سرايا - أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير الدكتور سفيان القضاة في حديثه لإذاعة الأمن العام أن لدى وزارة الخارجية خطط إخلاء تم إعدادها منذ بداية الأزمة في لبنان بالتنسيق مع القيادة العامة للقوات المسلحة ومركز الأزمات في المملكة وهذه الخطط جاهزة للتنفيذ في حالة (( الصفر ) وخاصة في حالة اندلاع حرب واسعة .

ونوه إلى انه في حالات الحرب تكن هناك حالة من الفوضى وحرصا على سلامة جميع الأردنيين الموجودين في لبنان فانه بإمكان المواطنين الآن المغادرة وبأسرع وقت ممكن من خلال الطريق البري ومن خلال الأجواء ومن خلال ما هو متوفر قبل أن تزداد الأمور تعقيداً .

وأكد السفير القضاة أن جميع الأردنيين في لبنان الشقيق بألف خير وأن السفارة الأردنية وعلى مدار ثلاثة أيام تلقت مئات المكالمات من المواطنين الذين يتوصلون عبر الخطوط الساخنة وعبر الأرقام التي تم الإعلان عنها وعبر الاتصال مع مركز العمليات في وزارة الخارجية.

وجدد السفير القضاة دعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في لبنان إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات اللبنانية المختصة.

وأضح إلى إنه ومنذ بدء الأزمة تم الإعلان عن منصة خاصة للمواطنين الأردنيين المقيمين والزائرين للأراضي اللبنانية وتم الطلب من المواطنين التسجيل على هذه المنصة في حال تزايدت هذه الأحداث وتصاعدت نحو الأسوء وقد سجل على هذه المنصة 1129 مواطن أردني ومعهم حوالي 2541 مرافق من جنسيات أخرى مشيرا إلى أن الرقم الرسمي لأبناء الجالية الأردنية والذي تم تزويد الوزارة به من قبل السلطات اللبنانية هو 2600 مواطن أردني بينما نعتقد نحن في الوزارة والسفارة أن العدد حوالي 4000 مواطن أردني موضحا أن ظروف التسجيل في لبنان صعبه مؤكدا أن الرقم الذي نستند عليه هو 4000 ..

وأضاف السفير القضاة أن وزارة الخارجية أصدرت منذ بدء الأزمة في لبنان العديد من البيانات وتم الطلب من المواطنين الأردنيين تجنب السفر إلى لبنان إلا للضرورة القصوى مشيرا إلى أنه في مطلع آب الماضي تم إصدار بيان تم من خلاله الطلب من الأردنيين بعدم السفر إلى لبنان نهائيا كما وتم الطلب من الأردنيين المقيمين والزائرين سرعة مغادرة الأراضي اللبنانية .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا

---