صحيفة المرصد: روى الباحث في التاريخ الدكتور محمد العبداللطيف، قصة استسلام الإمام فيصل بن تركي لخورشيد باشا ورحلة العودة بعد السجن في مصر.

وقال خلال لقاء مع برنامج "في الصورة" :" خورشيد قدم من المدينة إلى القصيم ثم الرياض وحدثت معارك بينه وبين الإمام فيصل بن تركي وقرر الإمام فيصل أن يسلم نفسه حفاظا وحقنا للدماء ورغبة في أن لا يكون هناك خسائر في الأرواح، وسلم نفسه بالفعل".

وتابع:"خالد بن سعود كان يحكم في الرياض، ومعاهدة لندن أرغمت محمد علي أن يسحب قواته من الجزيرة العربية وهذا الأمر جعل خالد بن سعود بدون داعم، وخرجت شخصية مناوئة لخالد بن سعود وأسقط خالد بن سعود وذهب إلى الحجاز ، وظهر عبدالله بن الثنيان.".

وواصل :" الإمام فيصل بن تركي استطاع العودة إلى الرياض، بعد بقائه 5 سنوات في سجن القلعة وهناك روايات كثيرة عن سبب خروجه عما إذا كان السبب صداقته بعباس باشا حفيد محمد علي أو غيرها".

وأضاف:" بمجرد أن وطأت قدم الإمام فيصل الأراضي السعودية تجمع الناس حوله، ولذلك فإن مسيرة رحلته التي وصلت إلى حائل ثم القصيم ثم الرياض لك ترق قطرة دم واحدة، ودخل إلى الرياض وعاد إلى الحكم مرة أخرى".