عقيل: تصريحات زياد دغيم لا تستحق الوقوف عندها كونه لا يمكنه تحديد من سيكون محافظ المركزي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عقيل: تصريحات زياد دغيم لا تستحق الوقوف عندها كونه لا يمكنه تحديد من سيكون محافظ المركزي, اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 03:22 مساءً

ليبيا – قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل، إن تصريحات زياد دغيم وعيسى العريبي بشأن المحادثات لا تستحق الوقوف عندهما على أي نحو كان، مشيراً إلى أن دغيم لا يمكنه تحديد من سيكون المحافظ بعد أسبوع إلا إذا كان هو ممثل واشنطن في اللعبة التي تلعبها في البلاد.

عقيل أشار خلال مداخلة عبو برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه لا يعتقد أن هناك ازمة في ليبيا جهز لها الليبيين حل قبل أن تولد كما هي أزمة المركزي.

وتابع “لا اعتقد الازمة اعتبرها محلياً ولا اعتقد أنه يمكن أن تكون هناك أقراص تناولها المجلس الرئاسي الذي هو شديد الهشاشة والبروتوكولية أن يكونوا قد أكلوا الاقراص وتحولوا فجأه لهرقل وفي الوقت الذي كنا نعلم فيه أن المجلس الرئاسي ليس له أي مليشيات على الأرض يظهر أن له قوة وتستطيع ان تناطح أكبر رأس في البلاد، حد تحطيم هذه الأبواب في البنك المركزي وحد دخولها في كل الأروقة والممرات حتى تصل لكرسي الكبير وترميه خارج البنك”.

وأردف “اختفاء الطيران المسير من فوق البنك المركزي الذي كان يحوم حوله قبل بضعة شهور عندما قام بعض الصعاليك باقتحام البنك وتهديدهم بقصفهم أن لم يغادروا البنك يدل على أن هناك ازمة وتواطؤ كبير يتم في الخارج وابتلاع تركيا للسانها بالكامل ولم نسمع أنها قالت شيء بل رئيس مخابراتها عندما اتى لطرابلس لم يلتقي الكبير مع انه يفترض أن تعتبره تركيا طرف الصراع ويجب أن تلتقي به لكنه التقى الاطراف الاخرى وعبر عن رغبته بحل مشكلة المصرف المركزي بشكل سريع وما الذي فعلته الأمم المتحدة في أول رد فعل لها؟”.

وبيّن أن أول بيان قالت فيه ستيفاني خوري إنها تدعو الأطراف ذوي العلاقة بالبنك المركزي وهو مصطلح يستخدم لأول مرة حتى تم اكتشاف أن الامم المتحدة تريد أن يعتبر المجلس الرئاسي طرف في الصراع يعني أن اعلان حالة الطوارىء والأحكام العرفية التي أطلقها الرئاسي مقبولة لدى البعثة.

كما استطرد حديثة “رفض واشنطن الاعتراف بهذه الإدارة الإنتقالية، إن اعترفت بها فإن الامور ستمضي بشكل طبيعي ويعود الليبيين من جديد للمرشحين في مصرف ليبيا المركزي ويختاروا واحد منهم وينتهي الامر لذلك لابد من وضع كل العراقيل حتى نخلق بيئة الضغوط هذه حتى تنتهي لاختيار الولايات المتحدة وتقديمها في لحظة ما واعتقد اللحظة ستأتي بعد تعقيدات عدة وستستمر خلال هذه الايام وستقدم المرشح التوافقي وسيكون رئيس البنك المركزي، اما ماذا تريد واشنطن لديها الميزانيتين الذي رفض الكبير أن يمولهما والرجل أصر في تحفظ كبير لمساعد وزير الخزانة الامريكي لأنه لم يمول إلا ميزانية واحدة”.

ونوّه إلى أنه على واشنطن ابداء جهود لصناعه حكومة واحدة ويقوم بتمويلها، معتبراً أن الصديق الكبير أبدى تحفظ كبير على تمويل الفيلق الليبي الأوروبي لأنه يرى أن هذا يخلق ضغوطاً كبيره على النقد المحلي والاجنبي وسيضع الاقتصاد الليبي امام صعوبات كبيره ووجه مساعد وزير الخزانة الامريكي للمجمد وقال لهم تستطيعون أن تأخذوا منهم وتقوموا بتمويل المسأله بحسب قوله.

ورأى أن واشنطن الآن تلاعب ليبيا كما يلاعب القط الفأر وليبيا تحت الوصاية الدولية وكأنها كصبي يتعاملون معه، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا بانهيار البلاد ولا وصولها للذي يخاف منه الجميع وما يحدث عبارة عن اعراض ومضاعفات تحاول واشنطن أن ترسخها من أجل زيادة الدروس لعلاج صبيها وفقاً لقوله.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق