الاهرام: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يعكس أن منطقة الشرق الأوسط تعيش فوق سطح صفيح ساخن

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاهرام: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يعكس أن منطقة الشرق الأوسط تعيش فوق سطح صفيح ساخن, اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 10:58 صباحاً

أفادت صحيفة "الأهرام" المصرية بأن "التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله يعكس أن منطقة الشرق الأوسط تعيش فوق سطح صفيح ساخن, وأن الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد وتوسع الصراع الإقليمس، وهو ما حذرت منه مصر مرارا, وتحديدا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي".

ورأت أن "استمرار هذا العدوان غير المسبوق على غزة هو ما يغذي بيئة الصراع والتصعيد في المنطقة, في ظل توجهات اليمين الديني الإسرائيلي الحاكم الذي يسعى لإشعال الحرائق في المنطقة لاعتبارات سياسية داخلية، وتنفيذ مخططه في تصفية القضية الفلسطينية, ولذلك وضع العراقيل والعقبات تلو العقبات أمام أي جهود تقودها مصر مع الشركاء فى قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزة, بل أنه الآن يقوم بتوسيع ساحة الصراع لتشمل, إضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية, إشعال جبهة جنوب لبنان مع "حزب الله"، ما ينذر بمخاطر اندلاع حرب شاملة ستكون لها, إذا وقعت, تداعيات خطيرة ليس فقط على تهديد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة, ولكن أيضا على لبنان الذي يواجه تحديات كثيرة ولا يتحمل اندلاع حرب جديدة".

وشددت على أن "ما يحدث من تصعيد خطير الآن يتطلب إعلاء صوت الحكمة والعقل والتحرك بفاعلية, خاصة من جانب القوى الكبرى وعلى رأسها أميركا لنزع فتيل الأزمة قبل أن تنفجر ويصعب السيطرة عليها, فاندلاع مواجهات شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" ستكون مفتوحة ومستمرة، وقد تهدد بتوسع الصراع أكثر".

واعتبرت أن "نزع فتيل الانفجار في المنطقة يتطلب معالجة المرض الأساسي، وهو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضى الفلسطينية، والبدء في إطلاق مسار للمفاوضات يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية فى إطار حل الدولتين, وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة, لأن كل ما يحدث من تصعيد وعنف ومواجهات ما هو إلا عرض لهذا المرض, ولابد أن يكون هناك علاج جذري للصراع عبر السلام العادل, لأن البديل هو توسع نطاق الصراع والذي سيدفع ثمنه الجميع, وهو ما حذرت منه مصر".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق