ويعد البيجر جهازاً صغيراً لاسكلى كان يستخدم قبل ظهور الهواتف الذكية لإرسال الرسائل او التنبهات فى الحالات الطارئة وكان الاعتماد عليه بشكل كلى فى اغلب الشركات والمستشفيات . 

ولكن مع التطور الملوحظ فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اصبح يمكن استخدام البيجر لصالح جهه معينة تقوم بالتجسس على دولة اخرى ويمكن تنفيذ الاختراق عن بعد من خلال اختراق بطاريات البيجر والتعرض لموجات عالية تؤدى لتحميل زائد على البطاريات كما يمكن بالهواتف الذكية بإستخدام اشارات تربط الجهاز الناسف بأنظمةتحكم مبرمجه مسبقة وتكون متصلة بتوقيت زمن معين وحدوث انفجار هائل وهذا ما حدث فى تفجير لبنان مؤخراً .

في الولايات المتحدة، نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وغيرهم من مصادر لم تُذكر أسماؤهم، أن أجهزة النداء (بيجر) التي انفجرت تم تصنيعها من قبل شركة "غولد أبولو" التايوانية.

وأضاف التقرير أن إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة وزرعت كميات صغيرة من المتفجرات داخل كل جهاز قبل شحنها إلى لبنان.وإن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع طلبتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء.-

وفى نفس السياق اكد خبراء التكنولوجيا,  أن الهواتف الذكية يصعب انفجار بطاريتها نظراً لوجود نظام حماية بها ضد الحرارة، وهو ما يمنع حدوث مثل هذه الحوادث، على عكس البيجر التقليدي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل