الإعصار ياجي المدمّر يضرب اليابسة في إقليم هاينان الصيني

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإعصار ياجي المدمّر يضرب اليابسة في إقليم هاينان الصيني, اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 01:03 مساءً

وصل الإعصار ياجي، الأقوى في آسيا هذا العام، إلى اليابسة على ساحل إقليم هاينان الصيني، امس الجمعة، محمّلاً برياح عاتية، وأمطار غزيرة، ما أدى إلى إغلاق المدارس، وإلغاء رحلات جوية في منطقة بحر الصين الجنوبي. وفي جنوب السودان، تضرّر أكثر من 700 ألف شخص جراء فيضانات عارمة عطلت الحياة، وأغلقت المدارس.

وصل الإعصار ياجي إلى اليابسة على ساحل إقليم هاينان الصيني، أمس الجمعة، محمّلاً برياح عاتية، وأمطار غزيرة، ما أدى إلى إغلاق المدارس لليوم الثاني وإلغاء رحلات جوية في منطقة بحر الصين الجنوبي.

ويصنف «ياجي» كثاني أقوى إعصار مداري في العالم، في عام 2024، حتى الآن، إذ جاء مصحوباً برياح متواصلة بلغت سرعتها القصوى 245 كيلومتراً، في الساعة بالقرب من مركزه. وجاء في الترتيب بعد الإعصار بريل الأطلسي، المصنف من الفئة الخامسة، والأكثر شدة في حوض المحيط الهادي، هذا العام.

وبعدما زادت شدته إلى مثليها منذ أن اجتاح شمال الفلبين، هذا الأسبوع، وتسبب بمقتل 16 شخصاً، اجتاح الإعصار ياجي مدينة وينتشانغ في جزيرة هاينان.

وأدى الإعصار إلى إغلاق مدارس وشركات وتوقف حركة النقل في هونغ كونغ، وماكاو وهاينان، وقوانغدونغ، إضافة إلى إغلاق المطار في فيتنام التي من المتوقع أن يصل إليها مع لاوس، في مطلع الأسبوع.

وقالت هيئة الطيران المدني في فيتنام، إنها ستغلق أربعة مطارات في الشمال، ومن بينها مطار نوي باي الدولي، في هانوي، اليوم السبت بسبب الإعصار.

وأُغلقت البورصة في هونغ كونغ، وظلت المدارس مغلقة، امس الجمعة، كإجراء احترازي.

ويُعد «ياجي» أشد إعصار يصل إلى اليابسة في هاينان، منذ عام 2014، عندما ضرب إعصار راماسون الجزيرة، وأسفر عن مقتل 88 شخصاً، في هاينان وقوانغدونغ وقوانغشي ويونان وأوقع خسائر اقتصادية تجاوزت قيمتها 44 مليار يوان (6.25 مليار دولار).

ووصل «ياجي»، الذي تشكل فوق البحار الدافئة شرقي الفلبين، ويتخذ مساراً مشابهاً لإعصار راماسون، إلى الصين كإعصار من الفئة الرابعة، وتسبب بهبوب رياح عاتية اقتلعت الأشجار، وقلبت المركبات، وألحقت أضراراً جسيمة بطرق، وجسور، ومبان.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشوارع في هايكو عاصمة هاينان خالية من المارة مع بقاء الناس في منازلهم. ويقول العلماء إن الأعاصير تزداد شدة بسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات نتيجة تغيّر المناخ.

من جهة أخرى، دمرت الفيضانات جنوب السودان، أو ألحقت أضراراً كبيرة بمنازل، ومحاصيل، ومنشآت حيوية، ما أدى إلى تعطيل نظام التعليم والخدمات الصحية، وزيادة خطر انتشار الأوبئة.

ووفقاً لمنظمات إنسانية، يواجه جنوب السودان أحد أفقر البلدان في العالم، أسوأ فيضانات شهدها منذ عقود.

وحتى 5 سبتمبر/ أيلول «أثرت هذه الفيضانات في أكثر من 710 آلاف شخص، في 30 مقاطعة، من أصل 78» في البلاد، وفقاً لتقرير أوتشا. وأكد مكتب الأمم المتحدة أن «الوصول إلى الأشخاص المتضررين ما زال يمثل عقبة رئيسية، نظراً لأن الكثير من الطرق غير سالكة، ولأن الأمطار والفيضانات عزلت مجتمعات من السكان بأكملها عن العالم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق