وأوضح ديجرايس قائلا: "انا في حيرة من الفكرة، القنبلة في الفضاء ليس لها موجات تدميرية لأنه لا يوجد هواء لنقل هذه الطاقة وسيتطلب الأمر نبضات إشعاعية لإحداث الاضرار، وأنا لا استطيع رؤية الفائدة الاستراتيجية لهذا، نعم الجميع متخوف من كلمة نووي وأنه سلاح نووي ولكن الأمر ليس كالسلاح النووى الذى ينفجر على سطح الأرض..".

وتابع قائلا: "ليس لدى إجابة سهلة عما هو هذا السلاح أو كيف ينوي بوتين استخدامه مع الاخذ بعين الاعتبار أنه يوجد بالفعل قدرات لإطلاق الأسلحة النووية من موقع لآخر على سطح الأرض وكذلك وجود القدرات لاستهداف الأقمار الصناعية مباشرة من الأرض. من أي نقطة على سطح الأرض يمكنك إرسال صاروخ وتدمير قمر صناعي خلال 8 دقائق..".

وأضاف: "أما إذا كنت فى المدار حول الأرض فإن عليك الانتظار حتي يصبح مدارك فى المكان المناسب وقرب الأقمار الصناعية الأخرى التى تريد تدميرها وعليه فهذا لغز كبير، ليس لدى أى فكرة كيف يمكن أن يكون هذا السلاح الروسي الفضائي مفيدا..".

وتحاول روسيا تطوير سلاح فضائي نووى من شأنه أن يدمر الأقمار الصناعية عن طريق خلق موجة طاقة هائلة عند تفجيرها. مما قد يؤدى إلى شل مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم للتحدث عبر الهواتف المحمولة، ودفع الفواتير، وتصفح الإنترنت، وفقا لثلاثة مصادر مطلعة علي الاستخبارات الأمريكية حول السلاح.

وأعطت هذه المصادر فهمًا أكثر تفصيلاً لما تعمل عليه روسيا والتهديد الذي يمكن أن تشكله بهذا النوع من الأسلحة الجديدة. المعروف عمومًا من قبل خبراء الفضاء العسكريين باسم النبضات الكهرومغناطيسية النووية، من شأنه أن يخلق نبضًا من الطاقة الكهرومغناطيسية وطوفانًا من الجسيمات المشحونة للغاية التى من شأنها أن تمزق الفضاء لتعطيل الأقمار الصناعية الأخرى التى تحلق حول الأرض.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل