نفى مصدر مسؤول برئاسة الوزراء، الشائعات المتداولة حول اقتحام قصر معاشيق واختطاف احد موظفي رئاسة الوزراء، بأوامر من عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي.

ودعا المصدر الى تحري الدقة والمصداقية وعدم الانجرار خلف الشائعات والتي تقف وراءها أغراض مشبوهة، تسعى الى تمزيق الصف الوطني وحرف المعركة الوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

وكان ناشطون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي، قد تداولوا أنباء عن اختطاف "فتحي منجد" على أيدي قوات الحزام الأمني، مساء الاربعاء، أثناء ما كان متواجدًا في مدينة "إنماء" الواقعة في مديرية البريقة، شمال غربي عدن.

ووجهت قوات الانتقالي "للمنجد" تهمة التخابر مع مليشيا الحوثي، حيث اقتادته إلى جهة مجهولة.

ويعمل "المنجد"، المنحدر من محافظة صعدة، في منصب مدير عام حسابات وموازنة الدولة بالحكومة الشرعية، ويعتبر أخطر منصب تمكن الحوثة من أطاختراقه، حسب ناشطين موالين للانتقالي الجنوبي.

ووصف ناشطو الانتقالي، المنجد بأنه "قائد أخطر خلية حوثية" في عدن يدعى "فتحي عسكر منجد".
وزعم ناشطو الانتقالي أنه تم القبض عليه بعد تتبع دقيق استمر لعدة أسابيع تكللت في مراقبة كل مواقع وتحركات المشتبه به، حتى القبض عليه في أحد فنادق العاصمة عدن أثناء تحضيره للهروب خارج عدن.