صحيفة المرصد: روى  الباحث والروائي الكويتي  خالد المطيري  تفاصيل ما حدث بعد ما توجه الإمام عبد الرحمن آل سعود وابنه الملك عبد العزيز  إلى الكويت في عام 1892، واستعادة الرياض من الأمير عبد العزيز المتعب الرشيد، أمير حائل والذي كان يمثل القوة العظمى في نجد في ذلك الوقت.

وقال "المطيري" خلال ظهوره على قناة "إم بي سي" إن معركة "الصريف" كانت نقطة الانطلاق الحقيقية لاسترداد الرياض في عام 1901، حيث ظهرت الفرصة بقيادة الشيخ مبارك الصباح، أمير الكويت في ذلك الوقت. 

وتابع "المطيري" أثناء تحرك الجيش الكويتي، الذي كان يرافقه الإمام عبد الرحمن وأبناؤه، انقسمت القوات في الطريق. حيث توجهت مجموعة بقيادة الملك عبد العزيز إلى الرياض مباشرة، بينما واصل جيش مبارك الكبير سيره إلى القصيم لمواجهة الأمير عبد العزيز المتعب الرشيد.

وأوضح "المطيري" أن هذا الافتراق حدث عند منطقة الشوكي، وكانت القوة المرافقة للملك عبد العزيز تتألف من حوالي 1000 مقاتل.

واستطرد "المطيري" لكن عند المواجهة، استدرج "الرشيد" الجيش الكويتي إلى معركة استخدم فيها تكتيكات جديدة بالإبل، مما أدى إلى هزيمتهم. 

وأضاف "المطيري" الإمام عبد الرحمن طلب من ابنه الملك عبد العزيز العودة إلى الكويت بعد هذه المحاولة والهزيمة في استعادة الرياض.

ماذا حدث..

بعد ما توجه الإمام عبد الرحمن آل سعود وابنه الملك عبد العزيز – يرحمهم الله - إلى الكويت في عام 1892؟@yalamro

برنامج #من_إلى يعرض الآن على شاشة #MBC1
يأتيكم كل جمعة الـ8 بتوقيت السعودية

يمكنكم متابعة الحلقة مباشرة من خلال هذا الرابطhttps://t.co/6jsjJOpm8c pic.twitter.com/2c4WSWCvzU

— MBC1 (@mbc1) September 20, 2024