ريف دمشق-سانا

يقدم معهد الثقافة الشعبية الذي يحتضنه المركز الثقافي العربي في مدينة جرمانا بريف دمشق ضمن المحطة الثقافية دورات مختلفة بعدة مجالات تعليمية ومهنية إضافة إلى اللغات والفنون بأسعار رمزية جداً، وذلك بهدف مساعدة الشباب واليافعين على تنمية مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة.

وتشمل الدورات التي يقدمها المعهد تعليم اللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية إضافة إلى دورات تدريبية في الخياطة والحلاقة وقيادة الحاسوب ودورات هندسية يستفيد منها سنوياً العديد من الشباب واليافعين شرط أن يكون المتقدم أتم الـ 15 من عمره ويرغب بتلقي مختلف المهارات على أيدي أساتذة متخصصين.

مديرة المعهد ليني أبو سكة أوضحت خلال حديثها لسانا الشبابية أن المعهد التابع لوزارة الثقافة يعمل بشكل عام على نشر المعرفة والثقافة بين الناس والحفاظ على التراث التاريخي والأثري في سورية وتأمين بيئة داعمة للشباب واليافعين بالمحطة الثقافية في جرمانا، لافتة إلى أن المحطة تقدم خدمات متنوعة إلى جانب الدورات منها المكتبة العامة التي تتيح خدمة استعارة الكتب وإقامة ورشات عمل في مجالات “الخط والنحت والرسم والأعمال اليدوية والمعارض الفنية” إضافة لمحاضرات وندوات مختلفة ثقافية وسياسية وتاريخية وأمسيات شعرية.

وقالت أبو سكة: إن المعهد يعمل وفق خطة، حيث يعلن باستمرار عن دورات شبه مجانية في الخياطة والكروشيه واللغات، إضافة لدورات هندسية وحاسوب، حيث يحصل الطالب في نهايتها على شهادة مصدقة من وزارة الثقافة تخوله دخول سوق العمل.

وأوضحت مدرسة اللغة الإنكليزية وصال أبو حسن أنها تعمل في المركز منذ ثلاث سنوات، حيث تدرس اللغة الإنكليزية بثلاثة مستويات للطلاب، مؤكدة وجود إقبال لافت من قبل المتدربين على تعلم لغة العصر ولا سيما أن الأجور رمزية وتبدأ بالتعليم من الصفر، وتشمل الدورات القواعد وأصول المحادثة وطريقة الكتابة والقراءة.

ولفتت إلى أن المتدربين في الدورات من جميع فئات المجتمع، فهناك طلاب الجامعات والخريجون وربات المنازل اللواتي يتدربن لمساعدة أبنائهن في الدراسة، مؤكدة أن عملها في المعهد جاء بهدف مساعدة الراغبين للانطلاق باللغة وتقوية مهاراتهم.

بدوره مدرب كرة القدم بنادي جرمانا مخلص كنش لفت إلى أنه يطور نفسه باستمرار من خلال الالتحاق بدورات اللغة، حيث خضع لدورة باللغتين الألمانية والإنكليزية بهدف زيادة معرفته والاستفادة منها في تعليم أبنائه.

الشابة منال نزال خريجة كلية الآداب قسم اللغة العربية وتعمل مديرة روضة أشارت إلى أن التحاقها بدورة اللغة الإنكليزية جاء بهدف الحصول على شهادة تمكنها مستقبلا من تعليم طلابها إضافة إلى الحصول على طريقة التدريس الصحيحة للغة لتتمكن من التعامل مع الأطفال في روضتها.

السيدة أمل بحصاص بينت أنها تسجل في الدورات التي ينفذها المعهد باستمرار لاكتساب الخبرة والمعرفة والعلم، لافتة إلى أنها خضعت مؤخراً لدورة قيادة الحاسوب ودورة في فن الورقيات.

الطالبة بكلية التربية منال محمد أوضحت أنها تفتقر للمعرفة بمجال الحاسوب لذلك التحقت بهذه الدورة للتزود بمعلومات عن هذا المجال وتعلم طريقة التعامل مع الحاسوب كونه مفيداً لدراستها مستقبلاً، ولا سيما لكتابة حلقات البحث والتعرف على عالم الانترنت إضافة إلى تعلم اللغة الإنكليزية من خلال استخدام المصطلحات.

بدورها كيان حيدر أشارت إلى أن خبرتها بسيطة بمجال الحاسوب لذلك خضعت لدورة قيادة الحاسوب بهدف اكتساب المعرفة والخبرة بالتعامل معه والحصول على شهادة موثقة من وزارة الثقافة.

المتطوعة هيفاء زين الدين شرف خريجة تقنيات حاسوب مدرسة معلوماتية لفتت إلى أنها تعمل بشكل تطوعي لتدريب الملتحقين بالدورات، حيث نفذت عدة دورات للتدريب على قيادة الحاسوب وبرامج “أوفيس”، وهذه الدورة الثالثة لخوض مجالات العمل، داعية الطلاب إلى تقوية أنفسهم في اللغة الإنكليزية للتمكن من استخدام المصطلحات الضرورية للعمل.

سكينة محمد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen