أعلن الدكتور فراس الأبيض، وزير الصحة اللبناني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء جراء تصعيد الغارات الإسرائيلية في لبنان إلى 274 شهيدًا منهم 212 طفل و39 امرأة حتى الآن و1024 جريحٍا تم نقلهم للمستشفيات.

وأضاف «الأبيض» خلال مؤتمر صحفي في بيروت: «أن هناك شهيدان آخرين من فرق الإسعاف و16 جريحًا جراء استهداف سيارتي إسعاف ومرفق طبي»، متابعًا: «أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارات إسعاف ومرافق طبية وقوافل نازحين».

وتابع المسؤول اللبناني: «تواصلنا مع دول أخرى أبدت استعدادها للتضامن مع لبنان لرفع جهوزيتنا في مواجهة الاعتداءات الحالية»، معقبًا: «أن آلاف العائلات نزحت من مناطق الاستهداف ونصدر حاليا لائحة بمراكز رعاية أولية ملحقة بمرافق الإيواء لرعاية النازحين أصحاب الحالات الطبية الخاصة».

وأوضح أن المستشفيات الحكومية رفعت حالة الاستعداد لاستقبال الجرحى كما أنها عملت على زيادة قدرتها الاستيعابية.

وأكد أن الوزارة فعّلت خططا معدة للنازحين لتوفير أماكن آمنة لهم ع الأخذ في الاعتبار أصحاب الأمراض المزمنة ليكونوا قريبين من مواقع تلقي العلاج.

وأشار إلى أن المستشفيات اللبنانية استقبلت في أسبوع واحد حوالي 5000 جريح بسبب وحشية الهجمات الإسرائيلية.

وندد وزير الصحة اللبناني بالهجمات التي استهدفت المستشفيات ومراكز الخدمة الطبية وسيارات الإسعاف مؤكدًا أن قتيلين سقطوا من صفوف طواقم الإسعاف بالإضافة لـ16 جريحًا.

كان الاحتلال الإسرائيلي، قد اخترق أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، «البيجر» ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

اقرأ أيضاً
وزير الصحة اللبناني يعلن عدد ضحايا تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية وقصف الضاحية الجنوبية

وزير الصحة اللبناني يطالب المجتمع الدولي بردع العدو

وزير الصحة اللبناني: مصر أول من اتصل بنا لتقديم المساعدة بالأدوية والمستلزمات الطبية