واكدت المحافظة في بيانها ان موقف هاتان المدرستان مرصود ومتابع من قبل اجهزة الدولة المعنية

 

واوضحت المحافظة أنه  تم انشاء المدرستين منذ اكثر من 35 عاما بتبرعات من اهالي القرية.

وان تاريخ انشاء المدرستين سابق على انشاء هيئة الابنية التعليمية وبالتالى لم تتبع المعايير الموضوعة من قبل الهيئة فيما يخص الفراغات التكميلية حول منشات المدارس.

وأشارت إلى انه بتقييم الموقف لهاتين المدرستين على مر الفترات السابقة وجد ان الحالة الانشائية للمدرستين جيدة بالإضافة الى الاحتياج الشديد لهما نظرا لأنها تخدم عدد كبير من الطلبة من ابناء القرية.

 

وانه تعذر ايجاد أي اراضي محيطة يمكن استغلالها كحرم وفناء للمدرسة نظرا لأنها تقع فى قلب كتلة سكنية كثيفة ويحدها شوارع ضيقة تخدم هذه الكتلة

 

كما تعذر ايضا ايجاد أي اراضي بديلة داخل القرية تتيح انشاء مدارس بديلة تحقق المعايير القياسية المتبعة فى هذا الشأن.

 

وأكدت انه لم يكن  هناك بديل امام اجهزة الدولة الا اغلاق هاتين المدرستين وتوزيع الطلاب على اقرب مدارس وهو الحل الذى قوبل بالرفض مرارا من اهالي نظرا لما يمثل ذلك من اعباء جمة على الطلاب واسرهم

 

واكدت المحافظة في بيانها أنه على الرغم من ذلك فان اجهزة الدولة تعمل على ايجاد بدائل امنة مناسبة وحلول جذريه للتغلب على هذا الوضع بالتنسيق بين المحافظة وهيئة الابنية التعليمية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل