تزامنًا مع العام الدراسي الجديد.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية شاملة بعنوان «أُولُو الْعِلْمِ»

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تزامنًا مع العام الدراسي الجديد.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية شاملة بعنوان «أُولُو الْعِلْمِ», اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 11:24 صباحاً

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة بعنوان: «أُولُو الْعِلْمِ»، لبيان مكانة العلم وأهله وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، حيث يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته من خلال الاتصال المباشر بالمدرسين والتلاميذ في المدارس والمعاهد في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية، إضافة إلى النشر الإلكتروني عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الإلكتروني، وموقع المجمع على بوابة الأزهر الإلكترونية؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب _ شيخ الأزهر بتكثيف الجهود التوعوية والتفاعل المباشر مع الناس ودعم الجوانب التنموية في حياتهم.

 

التوعية بكل القضايا التي ترتبط باهتمامات الناس


وقال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، إن الحملة تأتي استكمالًا للحملات التوعوية والمجتمعية الشاملة التي ينفذها المجمع بشكل مستمر وتستهدف التوعية بكل القضايا التي ترتبط باهتمامات الناس ارتباطًا مباشرًا وتمس حياتهم اليومية؛ حيث تستهدف الحملات التوعوية التي يطلقها المجمع معالجة القضايا والمشكلات المجتمعية التي تشغل بال الناس من خلال مخاطبة الفئات العمرية المختلفة لأفراد المجتمع بما يتناسب مع احتياجات كل فئة.

الاهتمام بالعملية التعليمية وتشجيع الأبناء على تحصيل العلوم


وأضاف الهواري أن الحملة تركز على ضرورة الاهتمام بالعملية التعليمية وتشجيع الأبناء على تحصيل العلوم، من أجل بناء جيل لديه الوعي بكل ما يدور حوله، وعلى درجة عالية من الثقافة والمعرفة التي تجعله على قدر من المسؤولية الملقاة على عاتقه في بناء الوطن والحفاظ عليه، كما أنها توجه لهم مجموعة من الرسائل التي توضح فضل العلم والعلماء وحاجة الإنسانية جميعًا إلى العلم النافع مما يشجعهم على الاعتماد على الذات وعدم التساهل في تحديد مستقبلهم، فضلًا عن معالجة الجوانب السلبية التي تؤثر على الشباب وتصيبهم باليأس والإحباط.


أوضح أنه من المقرر أن توجّه الحملة مجموعة من الرسائل المهمة التي تستهدف التأكيد على أهمية العلم ودوره في بناء الأمم والمجتمعات المتقدمة، إضافة إلى بيان ضرورة الاهتمام بالأخلاق الفاضلة، وضرورة البعد عن الرذائل والأخلاق المذمومة، وأن تكون القيم المجتمعية النبيلة فضيلة يتحلى بها طالب العلم قبل تحصيله للعلوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق