اختبار للدم يحدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسكري

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختبار للدم يحدد الأطفال المعرضين للإصابة بالسكري, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 12:30 صباحاً

ووفق موقع "هندوستان تايمز" يقترح الباحثون أن هذا قد يساعد المتخصصين الطبيين في التعرف على مؤشرات المرض المبكرة لدى الأطفال بشكل أسرع وتسهيل وصولهم إلى العلاج المناسب باستخدام أجهزة اختبار بلازما الدم المستخدمة بالفعل في المستشفيات. كما تتعارض النتائج مع الفكرة الشائعة بأن الكوليسترول هو السبب الرئيسي للمضاعفات المرتبطة بالسمنة لدى الأطفال، حيث تحدد جزيئات دهنية جديدة تساهم في المخاطر الصحية مثل ضغط الدم ولكنها لا ترتبط فقط بوزن الطفل.

كان من المعتقد تقليديا أن الدهون عبارة عن أحماض دهنية في الجسم، إما أنواع جيدة أو سيئة من الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، وهي الدهون الموجودة في مجرى الدم والتي تعد الأكثر شيوعا في جسم الإنسان. وقد أشارت دراسات حديثة من نفس المجموعة من العلماء إلى أن الصورة أكثر تعقيدا. وباستخدام تقنية مرتبطة بالكيمياء تسمى مطياف الكتلة، فإن الأدلة الحالية تضع أنواع الدهون المختلفة الموجودة في الجسم بالآلاف، ولكل منها وظائف منفصلة.

قام الفريق بتقييم نسبة الدهون في الدم لدى 1300 طفل يعانون من السمنة ، وبعد ذلك تم وضع 200 منهم على نموذج HOLBAEK لمدة عام، وهو تدخل في نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو شائع في الدنمارك. أظهرت القراءات اللاحقة أن عدد الدهون المرتبطة بخطر الإصابة بمرض السكري ومقاومة الأنسولين وضغط الدم انخفض بين مجموعة التدخل، على الرغم من التحسن المحدود في مؤشر كتلة الجسم لدى بعض الأطفال.

قالت الدكتورة كريستينا ليجيدو كويجلي، رئيسة مجموعة طب الأنظمة في كينجز كوليدج لندن، ورئيسة قسم طب الأنظمة في مركز ستينو للسكري في كوبنهاجن والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد اعتمد العلماء لعقود من الزمن على نظام تصنيف للدهون يقسمها إلى كولسترول جيد وسيء، ولكن الآن من خلال اختبار دم بسيط يمكننا تقييم مجموعة أوسع بكثير من جزيئات الدهون التي يمكن أن تعمل كعلامات تحذير مبكرة حيوية للمرض. في المستقبل، من المحتمل أن يكون هذا طريقة جديدة تمامًا لتقييم مخاطر إصابة شخص ما بالمرض ومن خلال دراسة كيفية تغيير جزيئات الدهون في الجسم، يمكننا حتى منع الأمراض الأيضية مثل مرض السكري تمامًا".

تظل السمنة عامل خطر للإصابة بأمراض مثل مرض الكبد الدهني، لكن الفريق يأمل أن يتمكن الأطباء من استخدام هذه القياسات لعلاج الأطفال عندما يكونون معرضين للخطر وليس فقط عندما يكونون أكبر قليلاً من أقرانهم. قالت الدكتورة كارولينا سوليك، التي شاركت في الدراسة وأجرت التحليل في مركز سان دييغو للأطفال: "إن التعرف المبكر على الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض التي تهدد الحياة أمر بالغ الأهمية. تقدم الدراسة دليلاً قوياً على الحاجة الكبيرة لإدارة السمنة وتمنح الآباء الثقة للتدخل في حياة أطفالهم بشكل أكثر رحمة، ومساعدتهم على إنقاص الوزن".

والخطوة التالية للباحثين هي المساعدة في فهم كيفية تأثير العوامل الوراثية على الدهون وما يعنيه هذا بالنسبة للأمراض الأيضية، وكذلك كيف يمكن تغيير هذه الدهون لتحسين الصحة

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق