"فرستق" بسيون.. لا تعرف البطالة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"فرستق" بسيون.. لا تعرف البطالة, اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 04:14 مساءً

ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي 25 ألف نسمة يعملون جميعاً في صناعة الفخار والخزف والبويات والدهانات حيث تحتضن القرية علي أرضها حوالي 350 مصنعاً وورشة لصناعة الخزف والفخار بالإضافة إلي 150 أخري لصناعة الدهانات والبويات.

وقد قام هذا الأسبوع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية&Search=" target="_blank">محافظ الغربية بزيارة ميدانية تفقد خلالها مصانع وورش القرية واستمع إلي المشاكل التي تواجه أصحابها حيث يعمل بهذه المصانع والورش سبعة آلاف عامل ينتجون ويصنعون الأواني الخزفية والفخارية المنزلية وأيضا التحف الفخارية حيث يتم تصدر القرية جميع منتجاتها إلي جميع محافظات مصر منذ سنوات طويلة.

وقد استمع محافظ الغربية&Search=" target="_blank">محافظ الغربية إلي شكاوي وآراء ومقترحات أصحاب المصانع والورش حيث أكد لهم بأن الأجهزة التنفيذية للمحافظة سوف تقوم بدراستها.

كما تفقد محافظ الغربية&Search=" target="_blank">محافظ الغربية قطعة أرض مساحتها 11 فداناً خارج الكتلة السكانية المقترح إقامة منطقة صناعية متحضرة عليها ونقل وتجميع جميع المصانع والورش إليها لاحتضان مئات المصانع في منطقة واحدة بعيداً عن الكتلة السكنية.

وقد استعرض محافظ الغربية&Search=" target="_blank">محافظ الغربية التصميمات المقترحة للورش الجديدة من خلال المشروع الذي يهدف إلي إنشاء مصانع صغيرة ومتوسطة لعدد 360 مصنعاً علي مساحات تتراوح ما بين 400 إلي 700 متر مربع حيث يوفر هذا المشروع أكثر من ألفي فرصة عمل جديدة.

وقد استمع محافظ الغربية&Search=" target="_blank">محافظ الغربية لبعض الشكاوي والمشاكل لأصحاب الورش والمصانع بالقرية ومنها توصيل الغاز الطبيعي للورش والمصانع واستخراج التراخيص المطلوبة لتقنين أوضاع أصحاب المصانع والورش الذين يتعرضون لحملات متكررة من الأمن الصناعي ووزارة البيئة لعدم حصول معظم الورش والمصانع علي التراخيص المطلوبة لمزاولة المهنة هذا بالإضافة لعدم توفير حصص خاصة لهم من أسطوانات البوتاجاز من الحجم الكبير التي يتم استخدامها في تشغيل الأفران مما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

وقد وعد المحافظ بحل هذه المشاكل من خلال إقامة منطقة صناعية آمنة وحضارية لحماية هذه الصناعة الهامة.

ومن جانبه أكد وائل العسال رئيس جمعية الخزف اليدوية بأن مهنة صناعة الخزف والفواخير تمثل مصدر رزق رئيسي الغالبية العظمي من أهالي قرية الفرستق التي تعتبر معقل صناعة الفخار والخزف في مصر حيث يعمل بها الآلاف من أبناء القرية والقري المجاورة وهو ما يتطلب ضرورة الحفاظ علي علي هذه الصناعة والمهنة التراثية والتي تعتمد في صناعتها علي مواد خام مصرية مائة في المائة وبسيطة مشيراً إلي أن المصانع الحالية بالقرية والبالغ عددها 350 مصنعاً تنتج حوالي عشرة آلاف قطعة انتيكات وتحف وأواني منزلية من الفخار والخزف حيث تتميز هذه المنتجات بالجودة العالية والأسعار المناسبة ويتم تسويقها بالأسواق المحلية والمطاعم والمناطق السياحية والساحلية داخل مصر بالإضافة إلي تصدير بعض هذه المنتجات إلي بعض دول الخليج وبعض الدول الأوروبية.

وأعرب رئيس الجمعية عن أمله بأن يتم تنفيذ سرعة إقامة مشروع قرية النهضة الصناعية والذي كان قد تم وضع حجر الأساس له منذ سبع سنوات ولم يتم تنفيذه حتي الآن ويتصمن المشروع إنشاء مصانع صغيرة متطورة وكافتيريا ومسجد وبنك ومكان لانتظار السيارات ووحدة إطفاء ونقطة شرطة حيث يحافظ هذا المشروع علي مهنة صناعة الخزف والفواخير التراثية من خلال إقامة المنطقة الصناعية الجديدة التي ستقام خارج الكتلة السكنية بدلاً من تواجدها وسط المناطق العشوائية الحالية وهو ما سوف يجنب المناطق السكنية خواطر الحوادث والكوارث خاصة وأن هذه المصانع تستخدم اسطوانات البوتاجاز من الحجم الكبير حيث يوجد داخل كل مصنع ما لا يقل عن خمس أسطوانات بوتاجاز علي الأقل هذا بالإضافة لاستخدام البعض الطوابق الأرضية وسط الكتلة السكنية لتعبئة التنر والسولار التي يتم استخدامها في مصانع البويات والدهانات وهي مواد سريعة الاشتعال مما يهدد بوقوع كوارث في أي لحظة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق