موقع البحث جوجل يعيد الاحتفال بحدث “يوم الأرض” برسالة أمل لمستقبل أفضل ومستدام

في 22 أبريل من كل عام، يلتقي العالم احتفالًا بيوم الأرض، مناسبة عالمية تُسَلِّط الضوء على قضايا البيئة وتُحفز الجهود لحماية كوكبنا، وشارك عملاق البحث “جوجل” هذا العام في الاحتفالية، مُغيّرًا شعاره بصور جوية خلابة للأرض، تُظهر بوضوح بعض المناطق التي شهدت تقدمًا ملحوظًا نحو مستقبلٍ أكثر استدامة.

رسالة أمل من جوجل

جاءت مبادرة جوجل لتغيير شعارها برسالة أملٍ قوية، تُؤكّد على إمكانية تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة، فالصور التي تم اختيارها بواسطة جوجل تظهر بوضوح مشاريع الطاقة المتجددة، والمساحات الخضراء المتنامية، والمناطق التي نجحت في مكافحة التلوث البيئي.

يوم الأرض: رحلة عبر الزمن

يعد “يوم الأرض” حدثًا دوليًا سنويًا يعود تاريخه إلى عام 1970، حين بادر السيناتور الأمريكي “جايلورد نيلسون” بتأسيسه، بعدما هزه مشهد تلوثٍ هائلٍ في مياه المحيط الهادئ.

وبينما ركزت النسخة الأولى من “يوم الأرض” على الولايات المتحدة، سرعان ما توسعت الفكرة لتشمل دولًا أخرى بفضل جهود “دينيس هايس”، المنظم المحلي آنذاك، الذي أسس منظمة “The Bullit Foundation”.

وتمّ اختيار تاريخ 22 أبريل ليكون موعدًا لـ”يوم الأرض” لرمزية هذا اليوم كونه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصفه الجنوبي.

أكثر من 175 دولة تحتفل بيوم الأرض

يُقام “يوم الأرض” حاليًا برعاية “شبكة يوم الأرض”، وتُشارك فيه أكثر من 175 دولة حول العالم. وتتنوع فعاليات الاحتفال بين المسيرات والمؤتمرات والمشاريع المدرسية، وكلها تهدف إلى نشر الوعي بأهمية حماية البيئة وتعزيز السلوكيات الصديقة للكوكب.

مُشاركة جوجل خطوة هامة نحو مستقبلٍ أفضل

تأتي مبادرة جوجل للمشاركة في “يوم الأرض” كدليلٍ على التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية وحرصها على دعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.

وتُعدّ هذه الخطوة بمثابة رسالة أملٍ تُؤكّد على إمكانية تحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون بين جميع مكونات المجتمع، بدءًا من الأفراد والشركات، وصولًا إلى الحكومات والمنظمات الدولية.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *