قراءة نقدية لرواية “قناع بلون السماء” للأسير الفلسطيني باسم خندقجي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قراءة نقدية لرواية “قناع بلون السماء” للأسير الفلسطيني باسم خندقجي, اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024 02:45 مساءً

دمشق-سانا

نظمت هيئة فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتنسيق مع أكاديمية دار الثقافة الفلسطينية ندوة حول رواية “قناع بلون السماء” للأسير الفلسطيني باسم خندقجي، وذلك في مقر الفرع بدمشق.

وتأتي الندوة تحية لأبطال فلسطين ومقاومتهم وصمودهم الأسطوري بمواجهة حرب الإبادة الصهيوأمريكية الغربية التي يتعرض لها قطاع غزة.

وقدم كل من الباحثين الناقدين الدكتور حسن حميد والدكتور ثائر عودة، والمناضلين أبو علي حسن ومحمد الحسين، والباحث الناقد أحمد هلال قراءة نقدية في الرواية.

وتحدث المشاركون في الندوة التي أدارها أيمن الحسن أمين سر الفرع بإسهاب عن مضمون الرواية وأهمية أن يكتبها أسير في سجون الاحتلال، وما تحمله من فضح وتعرية لوحشية الاحتلال وأساليب التعذيب للأسرى وتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وحرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، عبر عدوان إسرائيلي مستمر منذ عام تقريباً أمام سمع وبصر العالم بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

وبينت الرواية حسب النقاد قدرة الشعب الفلسطيني منذ عام 75 على مواجهة الاحتلال والتمسك بالوطن فلسطين وبهويته وحضارته وتاريخه وأرضه وعاداته وتقاليده، وتقديم قوافل الشهداء لعقود ولليوم، وكان الكاتب بارعاً في التقاط أدق الحالات بأسلوب ومنهج يرتقيان للإبداع، وقد حصلت الرواية على الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” هذا العام بجدارة.

وفي تصريح لـ سانا قال الدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع اتحاد الكتاب بدمشق: إن العولمة والأمركة والصهيونية هي مرحلة من مراحل الإمبريالية العالمية في طريقها إلى الزوال، وقد بدأت ملامح الانهيار من خلال قيامة فلسطين على مستوى العالم بعد طوفان الأقصى وتعرية الكيان الصهيوني ومن يقف معه في ارتكاب أبشع المجازر وحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

والكاتب باسم خندقجي هو روائي فلسطيني ولد في مدينة نابلس عام 1983، ودرس الصحافة والإعلام في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، واعتقل في عام 2004 على يد قوات الاحتلال، وكان عمره 21 عاماً.

 مجد عبود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق