قال النائب عاطف مغاوري، عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب "هناك فتاوي شاذة وغير منطقية أصبحت ساحة لبث الأفكار السامة في عقول الشباب".

وشدد عاطف مغاوري على "أهمية توحيد جهة الفتاوي الدينية، وأن تقتصر على مفتي الديار المصرية والأزهر الشريف والأئمة المختصين فى دار الإفتاء"، مؤكدا "الإفتاء له أصول وقواعد ولا يجوز لكل من تسول له نفسه أن يشرع بما يهوي".

ولفت إلى "دور مرصد الفتاوى فى الأزهر الشريف المنوط به متابعة مثل هذا الفتاوى الشاذة والغير منطقية التى تشوه الفكر الديني وثقافة الشعب المصري".

وأشار إلى أن "الأزمة الحقيقية هى منصات السوشيال ميديا التى أصبحت فضاء واسع لا رقابة عليه" لافتا إلى "الفتاوي الشاذة تهدر قيمة دينية تَحكُم أداء وفهم الناس للدين الصحيح".

واعتبرت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، أن "هناك حالة من الفوضى فى المحتوى بشكل عام سوا على مواقع التواصل الاجتماعى أو وسائل الإعلام المختلفة" لافتة إلى "هناك بعض المواقع الصحفية تنشر فتاوى غير منطقية".

أضافت "لا يوجد أي ضوابط قانونية أو "كود" إخلاقي ينظم المحتوي خاصة فيما يتعلق بالفتاوي وخطاب الكراهية¢ مؤكدة ¢لا بد أن يتم تجريم هذه الأمور".

وعن دور البرلمان فى سن تشريعات رادعة قالت "الجهة الوحيدة التى لها دورفى هذه المسألة هى مفوضية مكافحة التمييز".

وفى نفس السياق، قالت النائبة عبير نصار، عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب إن "البعض يردد فتاوى شاذة تثير الفتن فى المجتمع المصرى، خاصة فى المناسبات الدينية".

وأكدت "أهمية أن يختص أهل العلم والمختصين بإصدار الفتاوى" مشيرة إلى "ظهور أشخاص غير ذى صفة يستغلون منصات التواصل الاجتماعي".

وشددت على "ضرورة إصدار تشريعات وقوانين تمثل رادع لكل من يفتى بغير علم، خاصة التى تمس المجتمع واستقراره".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل