زهيو: لقد مضى على أحداث فبراير أكثر من أربعة عشر عاماً وما زلنا نعيش في حالة من الفوضى

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زهيو: لقد مضى على أحداث فبراير أكثر من أربعة عشر عاماً وما زلنا نعيش في حالة من الفوضى, اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024 01:40 مساءً

ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي أسعد زهيو،إن المشهد الليبي اليوم بات أكثر تعقيدًا وأكثر إيلامًا، فالأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم، والعبث يسود، والأحلام تتلاشى.

زهيو وفي منشور له عبر صفحته اشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، أضاف:”للأسف، فإن الأيدي الخارجية ما زالت تمتد إلى بلادي، وتسعى إلى تحقيق مصالحها الضيقة على حساب مصلحة الشعب الليبي، ورغم محاولات البعض من أبناء جلدتنا طمس هذه الحقيقة، إلا أن الشعب الليبي الواعي يدرك جيدًا أن قراره الوطني مسلوب،وأن إرادته مأسورة، والشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى”.

ودعا إلى تحرير الإرادة الوطنية،واستعادة السيادة،وإطلاق العنان للقرار الوطني المستقل؛ لأن ليبيا تستحق أن تكون دولة عصرية ديمقراطية، تحترم فيها حقوق الإنسان،وتصان فيها كرامة المواطن.

وواصل حديثه:” لقد مضى على أحداث فبراير أكثر من أربعة عشر عاماً، وما زلنا نراوح مكاننا وحلم بناء الدولة بدأ يتلاشى، وما زلنا نعيش في حالة من الفوضى واللا استقرار وضياع المقدرات وسيطرة نفر قليل في مقدرات الوطن وقوت الشعب وتصادر عليه قراره وخياراته”،متسائلا:”إلى متى سيستمر هذا العبث؟ وإلى متى سنبقى رهينة الصراعات والخلافات؟”.

وتابع حديثه:”إن استمرار الأجسام السياسية القائمة لأكثر من عقد من الزمن دون اللجوء إلى استفتاء شعبي أو انتخابات وطنية شاملة هو دليل قاطع على أن النظام السياسي الليبي يعاني من أزمة عميقة، فالشعب الليبي هو صاحب الحق الأصيل في اختيار من يمثله، وهو وحده القادر على بناء مستقبل أفضل لبلاده.”

واستطرد:”إننا نؤمن بأن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في الحوار الوطني الشامل، الذي يجمع كل الليبيين على قاعدة واحدة، وهي مصلحة الوطن العليا”.

وختم زهيو:”لنعمل جميعًا من أجل بناء ليبيا جديدة قوية موحدة، تحترم فيها الديمقراطية والقانون، وتضمن العيش الكريم لكل مواطن، ونعيد الحق للشعب الليبي ليقرر خياراته بحرية مطلقة دون إملاءات أو تدخلات”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق