أكد الإعلامي أحمد المسلماني، ان هناك مكاسب كبيرة لما يحدث ضد فلسطين من الاحتلال ستظهر في المدى الوسيط أو البعيد، مؤكدا على أنه ليس كل ما جرى خسائر وهناك أبعاد لا شك أنها إيجابية متعلقة بإحياء القضية الفلسطينية في الضمير العالمي.

الإعلامي أحمد المسلماني: الاحتلال يصاب بالإحباط عندما يرى اسم فلسطين يذكر 

وقال الإعلامي أحمد المسلماني، خلال تقديمه حلقه رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الطبعة اللأولى المذاع عبر شاشه الحياة، ان العالم عندما يرى فلسطين وهي تلعب مباراه دولية في كرة القدم وعندما يرى طلاب فلسطينيين في مسابقات دولية ويرى مفكرين وفلسطينيين حول العالم وانتماءهم لفلسطين والقضيه الفلسطينية، او فرقة موسيقيه فلسطينية، او فرقة مسرحية فلسطينية، او فيلم سينمائي فلسطيني، او جائزة أدبية تمنح لأديب فلسطيني، فكل ذلك يضايق المحتل الذي لا يرغب في سماع كلمة فلسطين.

وأضاف الإعلامي أحمد المسلماني، ان الاحتلال لا يرغب في فلسطين الطبيعية، حيث لا فلسطين تقود مباراة في كأس العالم او تخوض مباراة في اي دولة اخرى او تشارك في اي مهرجان في اوروبا.

 الإعلامي أحمد المسلماني: هناك انتصارات كبرى ستظهر للشعب الفلسطيني

وأكمل الإعلامي أحمد المسلماني، انه رغم الكارثة الكبرى  المتمثلة في الحرب العدوانية الإجرامية على الشعب الفلسطيني في غزة، إلا انه بالمقابل هناك انتصارات ستظهر أثرها بعد فترة وهي عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتعاطف الشبابي، وليس الشعبي الرسمي للاجيال الجديدة في الغرب وتعطفها مع الحق الفلسطيني.

الإعلامي أحمد المسلماني: ما يحدث في فلسطين فتح أعين شباب العالم حول القضية

وأكمل الإعلامي أحمد المسلماني، أن الجيل جديد من الطلاب الجامعيين حول العالم، يعلم حجم الظلم لشعب تم احتلاله وتم تخريب حياته وتمزيق اوصاله والسطو على ارضه منذ عشرات سنين وبالتالي عندما نرى الماسي الموجوده في غزة وفلسطين والتي بلغ عدد الشهداء بها 41 الف شاهين خلال 11 شهر لكن في المقابل نرى انه لا ياس ولا احباط ولا انهيار ايذاء هذه الكارثه بل بطولة حقيقيه ونرى معالم لهذه البطوله بان هناك فلسطينيين حول العالم يكافح لابقاء اسم الدوله واسم المجتمع واسم التاريخ واسم التراث واسم الحضارة الفلسطينية.