الحرب على غزة وانعكاساتها السياسية والثقافية وطوفان الأقصى بندوة فكرية في جرمانا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحرب على غزة وانعكاساتها السياسية والثقافية وطوفان الأقصى بندوة فكرية في جرمانا, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 08:09 مساءً

ريف دمشق-سانا

أقام مركز البحوث والدراسات التوحيدية في جرمانا بالتعاون مع اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال ودعم سورية وفلسطين ندوةً فكريةً شارك فيها باحثون سلطوا الضوء من خلالها على التحولات الثقافية والاجتماعية والسياسية بعد معركة طوفان الأقصى والحرب التي أقامها الكيان الصهيوني على غزة.

الباحث الدكتور فضيل حلمي عبد الله الذي أدار الندوة عرف بالانعكاسات الناتجة عن الحرب على غزة، والشجاعة والبطولة التي أظهرها الفلسطينيون في معركة طوفان الأقصى، والإصرار على حماية كرامة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإكمال مسيرة النضال التي لا يمكن أن تتحرر الأرض إلا من خلالها.

وفي الوقت عينه أشار الباحث أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية في محوره إلى ضرورة مواجهة الاحتلال التي أصبحت حدثاً استثنائياً خلال الحرب على غزة بعد ما حصل في حرب تشرين التي حررت الكثير من الأراضي، مبيناً أن الفدائي الفلسطيني اليوم يركز على الحالة نفسها لحماية غزة وفلسطين في مواجهة القوى العسكرية لجيش الاحتلال الخارجة عن القانون.

وبين عبيد أن معنويات الاحتلال فقدت توازنها وسيطرتها لأنها فشلت بعد طوفان الأقصى برغم استخدامه كل أنواع الأسلحة والكمائن والأسلحة الحديثة التي تسانده بها أمريكا، ولا سيما أن المقاومة رسمت استراتيجية، فتواصلت من خلال المنظومة الإلكترونية مع شباب العالم الذين يتظاهرون الآن ويكشفون خرافة الصهيونية بأن فلسطين هي أرض الميعاد، وفي الواقع هي للشعب الفلسطيني.

مدير مركز الدراسات والبحوث التوحيدية الباحث القاضي ربيع زهر الدين أشار إلى أن المقاومة لقنت الاحتلال درساً جعله يصاب باليأس بعد الجرائم التي ارتكبها، ليدرك تماماً أن شعب فلسطين هو جبار ولا يمكن أن يتخلى عن أرضه وتاريخه مهما كان الغدر قوياً، ومهما اختلفت المجازر ونوعها يزداد صموداً وإصراراً على التحرير.

ولفت القاضي زهر الدين إلى أن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بقرارات الأمم المتحدة، فرفض القوانين وارتكب المجازر وقتل الأبرياء ولم يطبق أي مادة من مواد القرار إلا إذا كانت في مصلحته، لافتاً إلى أن دول محور المقاومة وقفت ضد المشروع الصهيوني برغم رعاية الولايات المتحدة وبريطانيا، لأن الكيان خنجر مسموم بقلب الوطن العربي.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق