لبنان يعيش فاجعة ومأساة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان يعيش فاجعة ومأساة كبيرة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 03:43 مساءً

وقالت المسؤولة اللبنانية - فى مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة" الإخبارية - "إن لبنان يعيش فاجعة ومأساة كبيرة بعد تعرض العديد من المناطق فى بيروت لعدوان إسرائيلي غاشم"، مؤكدة قدرة الفرق الطبية فى التعاطى مع جميع الإصابات التى تقدر بحوالى 150 إصابة فور وصولهم إلى مستشفي الساحل ببيروت.

وأشارت إلى التحديات الكبيرة التى واجهت مستشفي الساحل ببيروت جراء نوعية الإصابات التى معظمها فى العيون فى ظل عدم توفر الأجهزة المتخصصة فى هذا الشأن، موضحة أنه تم تشكيل خلية أزمة فور وقوع التفجيرات من خلال التنسيق مع الصليب الاحمر والدفاع المدنى والمؤسسات الإسعافية لنقل المرضى المصابين إلى مستشفيات متخصصة فى معالجة إصابات العيون.

وأعربت المسؤولة اللبنانية عن شكرها العميق للدول العربية التى بادرت بدعم ومساعدة لبنان لاحتواء الوضع خلال الفترة الماضية خاصة عقب التفجيرات التى طالت البلاد، مؤكدة استعداد الفرق الطبية ومستشفيات لبنان لمواجهة أى أزمات مستقبلية.

يأتي هذا التصريح فى الوقت الذى يشن فيه الجيش الإسرائيلي هجوما هو الأعنف على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله"، أسفر حتى أسفر عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم أطفال، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.

أفاد وزير الصحة اللبنانى فراس الأبيض، أن الوزارة سجلت 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 إمرأة و4 مسعفين جراء الغارات الإسرائيلية، و1835 جريحا منهم 16 جريحا من المسعفين ورجال الإطفاء، استقبلتهم 54 مستشفي.

وقال وزير الصحة اللبنانى فى مؤتمر صحفى "إن الغارات استهدفت 14 مركبة إسعاف وإطفاء ومركزى إسعاف، كما استهدفت اليوم مستشفي بنت جبيل الحكومى، وهو دليل على التوحش الذي يقوم به العدو الإسرائيلي الذي لا يقوم بمهاجمة العزل فقط بل أيضا المستشفيات والأطقم الصحية".

وأشار إلى أن الأرقام التى سجلتها وزارة الصحة اللبنانية وسقوط الشهداء من الأطفال والنساء هو ما يثبت أن التصريحات الإسرائيلية بشأن استهداف القوات المقاتلة كاذبة، وكل من سقطوا جراء إعتداءات الأمس كانوا من العزل الآمنين فى منازلهم.

وأضاف وزير الصحة أن الاعتداءات التي وقعت فى منطقة القائم بالضاحية خلفت 55 شهيدا بينهم 7 أطفال و66 جريحا، ولا تزال هناك أشلاء تقوم الجهات الأمنية بفحصها للتعرف على هويتها.

وقال الأبيض: "هناك جزء من الجرحي خرج من الحالة الخطرة ويغادر المستشفيات، ويجرى التعاون مع القطاع الصحى لكى يتم وضعهم تحت الملاحظة نظرا لأن العلاج سيتم على فترة طويلة"..مشددا على أن لبنان لا يزال فى طور الاعتداءات، وعلى الجميع أن يعلم أن المسئولية لم تنتهي والواجبات مستمرة .

ووجه الوزير الشكر للشعب اللبنانى والقطاع الاستشفائى والطبى والإسعافى على التزامهم بالمسئولية.. مشيدا بدور تلك المؤسسات التى كانت على قدر المسئولية وعلى مستوى عال من التفانى مع المرضى، والتى قدمت كل الإمكانات وعملت على مدار الساعة بغرف العمليات.

وأكد وزير الصحة اللبنانى أن بلاده تمتلك احتياطيا من الأدوية ومستلزماتها يكفى أربعة أشهر، مطمئنا مستوردى الأدوية داخل لبنان بعد القلق فى تحصيل أموالهم من المستشفيات.. حيث إن الأموال موجودة وبمجرد وصولها إلى المستشفيات سوف يتم الدفع مباشرة.

ودعا الأبيض جميع أطياف الشعب اللبنانى إلى التكاتف وتوحيد الصف.. مشيرا إلى أن الحكومة تعطى أولوية لموضوع الصحة داخل البلاد.. حيث تم تخصيص مبلغ 24 مليون دولار لجرحى الحروب ودعم الجهود بالمستشفيات.

وأوضح أنه خلال أزمة الكورونا توقع العالم بأسره انهيار القطاع الطبى اللبنانى بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، لكن رد الفعل اللبناني كان أفضل بكثير من دول أخرى أفضل من لبنان ماليا واقتصاديا، وكذلك ما حدث فى مرفأ لبنان، مؤكدا أن لبنان تمتلك أحد أهم القطاعات الصحية فى العالم.

وشدد وزير الصحة على أنهم ملتزمون بتقديم واجبهم الطبى خلال فترة الأزمة وما تشهده من عدوان إسرائيلي، منبها إلى أنه سيتم تسريع الدعم المالى للمستشفيات لتظل دائما فى وضع الاستعداد والجاهزية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق