ضربات إسرائيليَّة متواصلة على لبنان والضَّحايا بالمئات

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضربات إسرائيليَّة متواصلة على لبنان والضَّحايا بالمئات, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 02:16 صباحاً

استشهد 14 فلسطينيًا، وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، بانتشال ١١ شهيدًا من عائلة واحدة في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات، كما استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف للاحتلال استهدف تجمعًا للفلسطينيين وسط المخيم، وفي غرب المخيم أصيبت طفلة برصاص الزوارق الحربية الإسرائيلية، ترافق ذلك مع إطلاق قنابل دخانية وتحليق مكثف للطائرات في أجواء المخيم.

وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 6 أشخاص قُتلوا على الأقل، وأصيب 15 آخرون، أمس، في الغارة التي استهدفت مبنًى في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أسفرت الغارة عن مقتل القيادي العسكري في الحزب إبراهيم قبيسي.

وفيما تواصل إسرائيل، توجيه ضربات جديدة على أهداف لحزب الله في لبنان، بعد قصف واسع النطاق، خلَّف أكثر من 500 قتيل، أكَّدت المملكة أنَّها تتابع بـ»قلقٍ بالغٍ» التطوُّرات في لبنان، مجدِّدة تحذيرها من «خطورة اتِّساع رقعة العنف في المنطقة».

وقالت الخارجية السعوديَّة -على حسابها على منصَّة إكس- ليل الإثنين: إنَّها «تتابع بقلقٍ بالغٍ تطوُّرات الأحداث الأمنيَّة الجارية في الأراضي اللبنانيَّة، وتجدِّد تحذيرها من خطورة اتِّساع رقعة العنف في المنطقة»، وحضَّت «كافَّة الأطراف للتحلِّي بأقصَى درجات ضبط النَّفس، والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب».

إلى ذلك، تبدأ الاجتماعات السنويَّة للأمم المتحدة اليوم في نيويورك، مع مخاوف من اندلاع حرب إقليميَّة في الشرق الأوسط، وهو موضوع يهيمن على هذه الدورة للجمعيَّة العامَّة التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن للمرَّة الأخيرة.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن «قلقٍ بالغٍ إزاء التصعيد، والعدد الكبير للضحايا المدنيِّين» في جنوب لبنان وشرقه.

وأعلن وزير الصحَّة اللبناني فراس الأبيض، أمس، أنَّ عدد الضَّحايا جرَّاء الغارات الجويَّة الإسرائيليَّة ارتفع إلى 558 قتيلًا و1835 جريحًا، مشيرًا إلى أنَّه «لا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء تعمل القوى الأمنيَّة على التعرف على هوية أصحابها».

ولفت «الأبيض» -في مؤتمر صحافي مشترك، مع نقيب المستشفيات الخاصَّة في لبنان سليمان هارون- إلى أنَّ عدد المستشفيات التي شاركت باستقبال الجرحى أمس، بلغ 54، وقد سقط 4 شهداء من المسعفين.

وفيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنَّه قصف ليلًا «عشرات الأهداف العائدة إلى حزب الله في مناطق عدَّة في جنوب لبنان «نحو 1600 هدف» في جنوب لبنان والبقاع (شرق)، أعلن حزب الله إطلاق مزيد من صواريخ فادي-2 في اتجاه اسرائيل. وأكد الجيش الإسرائيلي أنَّه رصد إطلاق عشرين صاروخًا.

وقال جمال بدران الطبيب في مستشفى النجدة الشعبيَّة في مدينة النبطيَّة (جنوب) لفرانس برس: «إنَّها كارثة، مجزرة»، مضيفًا إنَّ «الضربات لا تتوقَّف.. لقد قصفونا فيما كنا ننتشل جرحى».

ونزح آلاف اللبنانيِّين من المناطق التي تتعرَّض للقصف، وفق وزارة الصحَّة، باحثين عن ملاذ في بيروت، أو صيدا، كُبْرى مدن جنوب لبنان، وأمضى كثير منهم ليلتهم في سياراتهم لعدم قدرتهم على الوصول إلى بيروت؛ بسبب زحمة السير الخانقة.

وأفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، أنَّ عشرات آلاف الأشخاص فرُّوا من العنف في لبنان منذ الإثنين.

وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الاثنين من اللبنانيِّين «الابتعاد من المناطق الخطيرة»، في انتظار انتهاء «العمليَّة».

من جانبه، ندَّد نظيره اللبناني نجيب ميقاتي بـ«مخطط تدميري» للبنان، حيث أغلقت كل المدارس أبوابها الثلاثاء.

وعلَّق مسؤول السياسة الخارجيَّة في الاتِّحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «نحن على حافَّة حرب شاملة»، فيما طلبت فرنسا انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع؛ لبحث التطوُّرات في لبنان.

وأكَّد نتانياهو، أنَّ إسرائيل تقوم «بتغيير التوازن الامني» في شمال البلاد، عازمة على السماح بعودة عشرات الآلاف من سكانه النازحين.

من جهته، كرَّر الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين، أنَّه «يعمل على احتواء التصعيد»، علمًا أنَّه ألقى كلمة أمام الجمعيَّة العامَّة للامم المتحدة.

وقال مسؤول أمريكي كبير إنَّ بلاده تعارض غزوًا بريًّا للبنان، وستعرض «أفكارًا ملموسة» على شركائها هذا الأسبوع في الأمم المتحدة من أجل التهدئة.

وأعربت دول عدَّة، بينها روسيا، وقطر، ومصر عن قلقها البالغ. وأكَّدت مجموعة الدول السبع، أنَّ «ما من بلد سيكسب» من التصعيد في الشرق الاوسط، محذِّرة من خطر «نزاع إقليمي لا يمكن تصوُّر تداعياته».

وأعربت الصين، عن «صدمتها الكبيرة» لعدد ضحايا القصف الإسرائيلي في لبنان.

ودعا العراق إلى «اجتماع طارئ» لرؤساء الوفود العربيَّة في الأمم المتحدة لـ «وقف سلوك إسرائيل الإجرامي».

واتَّهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إسرائيل الاثنين، بالسَّعي إلى «توسيع» النِّزاع.

إلى ذلك، أعلن مطار بيروت الدولي الثلاثاء، على موقعه الإلكتروني، إلغاء أكثر من 30 رحلة جويَّة من العاصمة اللبنانيَّة وإليها، غداة الغارات الإسرائيليَّة.

وأظهر الموقع إلغاء رحلات لشركات طيران مختلفة من بينها الخطوط الجويَّة القطريَّة، والخطوط الجويَّة التركيَّة، وشركات أُخْرى من الإمارات، ومصر، وفرنسا.

الصِّين تُعرب عن «صدمتها الكبيرة» من عدد الضحايا

أعربت الصين أمس، عن «صدمتها الكبيرة» لعدد ضحايا الضربات الإسرائيليَّة الواسعة النطاق في لبنان الإثنين، والذي بلغ حوالى 500 قتيل.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية لين جيان -في مؤتمر صحافي دوري- «إنَّ الصين تُولي اهتمامًا خاصًّا للتوترات الحالية بين لبنان وإسرائيل، وتشعر بصدمة كبيرة إزاء العدد الكبير من الضحايا الناجم عن هذه العمليَّات العسكريَّة».

تركيا تُندِّد بالهجمات الإسرائيلية على لبنان وتدعو إلى إجراءات دوليَّة

ندَّدت تركيا أمس، بأحدث سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على لبنان، ووصفتها بأنَّها «محاولات لجر المنطقة إلى الفوضى»، داعية إلى اتخاذ تدابير دوليَّة ضد إسرائيل، ووقف الدعم لها.

النفط يرتفع وسط مخاوف من اتِّساع الصراع

ارتفعت أسعار النفط أمس، وسط مخاوف من أنْ يؤثِّر الصِّراع المتصاعد بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية على الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط؛ فضلًا عن احتمالات تأثير عاصفة مداريَّة على الإنتاج في الولايات المتحدة، أكبر منتج للخام في العالم، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

مجموعة السبع: لن يستفيد أيُّ بلد من التصعيد

حذَّرت دول مجموعة السَّبع خلال اجتماع عقد في نيويورك -على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتَّحدة- من أنَّ «ما من بلد سيربح من مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط».

ودعا الوزراء -في بيانهم- إلى «وقف الدورة المدمرة الحاليَّة».

بوريل: ما نراه في لبنان هو تقريبًا حرب شاملة

قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجيَّة بالاتِّحاد الأوروبي يوم الاثنين: إنَّ التصعيد بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان، هو تقريبًا حرب شاملة.

وقال بوريل للصحفيِّين: «الموقف خطير ومقلق للغاية. بوسعي القول إنَّنا أمام حرب شاملة تقريبًا».

المفوَّض الأُممي لحقوق الإنسان يدعو لبذل جهود دبلوماسية

دعا مفوَّض الأُمم المتحدة السَّامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، جميع الدول والأطراف ذات النفوذ في الشرق الأوسط، أو أي مكان آخر إلى العمل على تجنُّب المزيد من التصعيد في لبنان.

وقال متحدِّث باسم تورك -خلال إفادة صحفيَّة في جنيف- «المفوَّض السَّامي فولكر تورك يدعو جميع الدول والأطراف ذات النفوذ في المنطقة وخارجها إلى تجنُّب المزيد من التصعيد، وبذل كل ما في وسعها لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي».

الأمم المتحدة: عشرات آلاف الأشخاص فرُّوا من العنف

أعربت الأمم المتحدة أمس، عن «قلقها البالغ» حيال التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مؤكدةً أنَّ «عشرات آلاف» الأشخاص فرُّوا من العنف منذ الإثنين.

وقال ماثيو سالتمارش متحدِّثًا باسم مفوَّضيَّة الأمم المتحدة للاجئين خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «نحن قلقون للغاية للتصعيد الخطير للهجمات الذي شهدناه بالأمس.

لقد أجبر عشرات آلاف الاشخاص على مغادرة منازلهم أمس الأول والليلة الماضية، وعددهم يزداد باستمرار».

الكرملين: الضربات الإسرائيلية تزعزع استقرار الشرق الأوسط

صرح الكرملين أمس، أنَّ من شأن الضربات الإسرائيلية على لبنان أنْ تؤدِّي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وعبَّر عن بالغ القلق إزاء الوضع الراهن.

مسؤول باليونيسف: مقتل 35 طفلًا على الأقل حتى الآن

أفاد مسؤول باليونيسف: أنَّ 35 طفلًا -على الأقل- قُتلوا -حتى الآن- في ضربات لبنان، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق