حيث ذكر ان أول ظهور لحالات نزلات معوية في أسوان كان يوم 16 سبتمبر الماضى ،، موضحاً ان الحالات التي ظهرت في البداية كانت أعراضها قيء ومغص وإسهال وارتفاع في درجات الحرارة.. والحقيقة أنها لم تبدأ يوم 16 وبدأت قبلها بيومين أو 3.. وأجهزة الرصد في وزارة الصحة أفادت بوجود 8 حالات يعانون من نزلات معوية في مستشفي دراو.. وعدد 22 حالة في منطقة أبو الريش ،،، وبالتالى إن الاشتراك في المناطق الجغرافية المصابة بحالات النزلات المعوية في محافظة أسوان دفع مدير الشؤون الصحية إلى إبلاغ أجهزة الرصد في وزارة الصحة بالأمر ،،، ما حدث في بداية الأزمة، هو عدم دراية المصابين، لذلك بدأوا يعالجوا أنفسهم بالمنازل ومنهم أصحاب الأمراض المزمنة، وهذا ما جعلهم بحاجة إلى الدخول للعناية، وأيضا أصبحوا يتماثلوا للشفاء الآن.

مؤكدا لدينا رصد على كل محافظات الجمهورية، ولدينا لجان لإدارة الموقف بالتعاون مع المحافظة والأجهزة المعنية 

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن نسبة الإشغالات بمستشفيات أسوان حاليا حوالي 37%، وما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح 

وأوضح أن كل حالات النزلات المعوية المتبقية في المستشفيات مستقرة وهناك حالات بالرعاية المركزة، منوهًا إلى أن معظم الحالات خرجت من مستشفيات أسوان وهناك متابعة دورية للحالات المتبقية،،، و إن هناك 5 حالات وفاة لم بتأكد ارتباطها بالحالات التي ظهر عليها أعراض نزلة معوية في محافظة أسوان، ولم يتأكد ارتباط الحالات بالحدث ومنهم حالة وفاة خضعت لجميع الاختبارات الطبية وكانت سلبية لجميع أنواع الميكروبات، وهناك حالتين من خارج المنطقة، وهناك حالات كان لديها أمراض مزمنة.

وأضاف إن متوسط تردد الحالات على مستشفيات أسوان بين 18 و19 حالة على مستوى جميع مستشفيات المحافظة وهو معدل منخفض ،،، و لدينا نظام لحوكمة مياه النيل تشترك فيه أكثر من وزارة، وهناك منظومة معقدة للاطمئنان على صلاحية مياه الشرب في الظروف العادية وتم التأكد من سلامة مياه الشرب في أسوان من خلال أخذ عينات من عدد من المحطات لفحصها .

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار أنه لم يعد هناك حالات تحتاج إلى عزل أو دخول للمستشفى سواء في الغرف العادية أو غرف العناية المركزة، وهذا يعني زيادة في وعي المجتمع الأسواني، إذ إنه بمجرد أن يشعر بأي مشكلة بسيطة يتجه للمستشفى للحصول للعلاج عن طريق الفم، ثم تعود حالته كما هي وتحسنها.

واختتم  الدكتور خالد عبد الغفار إنه لا يوجد شي تخفيه الدوله عن حالات المصابين لان ليس هناك مرض يمكن مسئول أن يتعمد اخفاءه. 

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن نتائج التحاليل أثبتت أن وراء أصابة العديد من المواطنين بالنزلات المعوية من القرى المتضررة والتى من أبرزها أبو الريش وبنبان والجعافرة هى بكتيريا "الإيكولاي" والتى تعتبر بكتيريا معدية.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل