يمثل توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراة - واحداً من أهم التحولات الكبرى في التاريخ. ولاشك أن توحيد البلاد مر بتاريخ طويل ومضيء من الكفاح والعزيمة والإصرار من جانب موحد الكيان. كما أن المتتبع لخطوط سير المعارك والفتوحات يدرك أن التوحيد وعلى هكذا حجم ومساحات وكيانات وفي ظروف قاسية وصعبة وبإمكانات عادية جداً يقف وراءه شخصية فذة وقيادة عبقرية. إن ملحمة التوحيد أشبه بمعجزة تحققت على رمال الصحراء وهي من جانب آخر شاهد على عظمة الملك عبدالعزيز عبدالرحمن الفيصل آل سعود – طيب الله ثراة - وما يتمتع به من سمات وصفات. ثم بعد التوحيد جاءت الملحمة الأخرى التي لا تقل عن الأولى شأناً وهي ملحمة البناء والتنمية حتى مرحلة التحول الوطني حالياً. ضم الأحساء والقطيف

أهالي الأحساء ناشدوا عبدالعزيز بإنقاذهم من الوضع المتدهور بسبب الأتراك والقبائل.

اقتحم حصون مدينة الهفوف وحيّد المدفعية.

حاول الأتراك القيام بهجوم مضاد بعد وصول التعزيزات لكنهم فشلوا.

رد عبدالعزيز بالهجوم نحو القطيف وهناك تم جلاء الأتراك نهائيًّا عن المنطقة.

ضم الحجاز

بدأ الخلاف بين السلطان عبدالعزيز، والشريف حسين حول واحتي تربة والخرمة

استقل أمير الخرمة الذي أيد الدعوة الإصلاحية عن سلطة الشريف حسين جاء الملك عبدالعزيز على رأس جيش كبير وأقام بتربة ثم تراجع عنها بطلب بريطانيا بعد أن عين أميرًا عليها

ألقت تربة بظلالها على الشريف الذي قطع التجارة مع النجديين ثم منعهم من الحج

قرر الملك عبدالعزيز أداء الحج إن سلماً أو بالقوة وأرسل قوة عسكرية إلى الطائف

توجه الملك عبدالعزيز إلى الطائف ليقود الموقف بنفسه ثم توجه إلى مكة ودخلها محرمًا ملبيًّا خاشعًا

خطب في جموع المصلّين في البيت الحرام، وأمنهم على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم.

بعد تسليم جدة عاد إلى مكة حيث تمت عام 1344من جوار الكعبة المشرفة في مكة المكرمة البيعة من قيادات الحجاز ووجهائها ومواطنيها لعبدالعزيز ملكًا على الحجاز وسلطانًا على نجد وملحقاتها.

توحيد نجد

- بوابة الوحدة والتوحيد 1319-1324هـ (1902-1906م)

-انطلق الملك عبدالعزيز من الكويت على رأس قوة من ستين رجلاً -اختيار الرياض يمثل هدفاً إستراتيجياً ينم عن حنكة الملك عبدالعزيز

-نفذ الملك عبدالعزيز عملية تسلل بارعة إلى الرياض

- دارت معركة عند حصن المصمك انتهت بمقتل عجلان بن محمد الحاكم من قبل ابن رشيد

-استيلاء الملك عبدالعزيز على الرياض واستدعاء والده من الكويت لإدارة المدينة

- تقدم عبدالعزيز لمبايعة والده لكنه رفض ذلك بشدة

تمت البيعة لعبدالعزيز إمامًا للدعوة السلفية وأميرًا لنجد.

التحرك لجنوب نجد

- في خلال أقل من عام سيطر الإمام عبدالعزيز على جنوبي نجد من الرياض إلى الربع الخالي

- السيطرة على مناطق نجد الشمالية كالوشم وسدير والمحمل، وتراجع ابن رشيد إلى القصيم.

- دارت على أرض القصيم العديد من المعارك الكبرى التي انتهت بانتصار مشهود لعبدالعزيز الذي كسب غنائم ثمينة من الجيش التركي.