مصر آمنة من الكوليرا

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر آمنة من الكوليرا, اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024 12:30 مساءً

ونظرا لسرعة انتشار الكوليرا وكثرة ضحاياها أطلقوا عليها اسم "الشوطة" تعبيرا عن انتشار حالات الوفيات. وسرعة تفشي الوباء بين المصريين أيام زمان في القري والكفور والنجوع بالمحافظات  وساعد علي انتشارها رطوبة المناخ وكثرة الحواري الضيقة المتعرجة في القري .

وقد عانت مصر خلال تاريخها الحديث والمعاصر خاصة في القرن التاسع عشر بداية من عام 1902 من وباء الكوليرا في صعيد مصر بالقرب من أسيوط في قرية صغيرة تُدعي موشا وانتشر المرض في هذه القرية بشكل سريع. ومنها تطور انتشار المرض حتي أصبح وباء عم القطر المصري بكامل أرجائه. وتحديدا في عام 1947 تسرب الوباء تباعًا إلي الشرقية والقليوبية والدقهلية ومدن القنال ثم القاهرة وكان سببًا في وفاة الآلاف من المصريين وعدد من الأجانب المقيمين بالمدن والأقاليم المصرية .

أجمع خبراء الصحة والطب علي أن العالم شهد سبع مراحل من انتشار وباء الكوليرا علي مدي نحو 150 عاما وقد ظهرت أول مراحل هذا الوباء في روسيا عام 1817 م. وتسبب في وفاة نحو مليون شخص. وكان السبب الرئيس لانتشاره هو اختلاط مياه الشرب بفضلات البشر.

 اضاف الخبراء ان هذا الوباء انتقل من آسيا إلي أوروبا عبر الجنود البريطانيين المقيمين في الهند. ثم انتقل من بريطانيا إلي إسبانيا وإفريقيا وإندونيسيا والصين واليابان وألمانيا وأمريكا.. ورغم اكتشاف لقاحي له في عام 1855م. إلَّا أنَّ وباء الكوليرا استمر بعدها في الظهور.

أوضحوا ان المياه الملوثة تعد المصدر الرئيسي لعدوي الكوليرا وقد توجد البكتيريا في سطح التربة أو مياه الآبار.. وحذروا من تناول الأسماك القشرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا. وخاصة الأسماك القشرية. التي تأتي من أماكن معينة. للإصابة ببكتيريا الكوليرا. وقد تم تتبع أحدث حالات الكوليرا في الولايات المتحدة ووُجد أنها تُعزي إلي المأكولات البحرية من خليج المكسيك.

اشاروا الي ان الفواكه والخضراوات النيئة غير المقشرة تمثل مصدرًا متكررًا لعدوي الكوليرا في المناطق التي توجد بها الكوليرا. في البلدان النامية. يمكن أن تلوث الأسمدة أو مياه الري التي تحتوي علي مياه الصرف الصحي الخام الخضار والثمار في الحقل.. والحبوب. في المناطق التي تنتشر فيها الكوليرا علي نطاق واسع. يمكن للحبوب مثل الأرز والدخن الملوثة بعد الطهي التي تُحفَظ في درجة حرارة الغرفة لعدة ساعات أن تنمو فيها بكتيريا الكوليرا.

  د.حسام عبدالغفار:  

تأهب وترصد مكثف مع الحدود البرية للسودان

أكد د.حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان رفع درجة التأهب والترصد المكثّف بالمنافذ البرية مع السودان. فضلًا عن تشديد الإجراءات الاحترازية بالمطارات. ضمن استعدادات البلاد لمواجهة تفشي الكوليرا في السودان.

قال أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بـ"الكوليرا". في مصر حتي الآن مشيرا إلي امتلاك مصر برنامج ترصد وتقص للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.

جاء ذلك عقب إعلان وزير الصحة السوداني أن ولايتي كسلا والقضارف بشرق السودان هما الأكثر تضررا من الوباء.بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب الأهلية في السودان مما ادي إلي تفاقم انتشار أمراض منها الكوليرا وتم الإبلاغ عن 11327 حالة إصابة بالكوليرا و316 حالة وفاة حتي الآن

كشف أن قطاع الطب الوقائي شدد علي إجراءاته الصحية للتعامل مع الأحداث الطارئة منذ بداية الأزمة السودانية لمنع دخول المرض إلي البلاد. خاصة مع التأكيد علي خلو مصر بشكل كامل من الكوليرا.

أوضح أنه جري بشكل خاص رفع درجة الاستعداد علي منافذ الدخول البرية المرتبطة مع السودان وخاصة ميناءي أرقين وقسطل البريين. ومناظرة كافة الوافدين. فضلًا عن المتابعة اليومية للمنافذ الجوية.

أضاف أن "مصر لديها جهاز ترصد قوي وهذا ما شاهدناه في مواجهة وباء كورونا ويستهدف بشكل أساسي الحد من انتقال أي عدوي للأراضي المصرية والحفاظ علي الصحة العامة. وخاصة التصدي لمجموعة الأمراض التي يخشي من انتقالها بين الدول".

  د.حسن كامل:  

إهمال العلاج يؤدي إلي الوفاة خلال ساعات

النظافة الشخصية خط الدفاع الأول

أكد د.حسن كامل مدير مستشفي حميات العباسية "سابقا" واستشاري الأمراض المعدية ان الكوليرا هي مرض بكتيري عادةً ما ينتشر عن طريق الماء الملوَّث. وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديدين وإذا لم يتم علاجها. فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات. حتي لدي الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء سابقًا.
أضاف تم القضاء فعليًّا علي الكوليرا في البلدان الصناعية بواسطة الصرف الصحي الحديث ومعالجة المياه. لكن يرتفع خطر الإصابة بوباء الكوليرا عندما يُرغِم الفقر أو الحرب أو الكوارث الطبيعية الأشخاص علي العيش في الظروف المزدحمة دون وجود مرافق الصرف الصحي الملائمة.. مثلما يحدث حاليا في السودان وغزة.
قال ان أغلب حالات الكوليرا تكون عبارة عن إسهال بسيط أو معتدل يصعب تفرقته عن الإسهال الناتج عن أية مشكلة صحية أخري. بينما يصاب البعض الآخر بمؤشرات وأعراض شديدة للكوليرا. غالبًا ما تظهر خلال عدة أيام من الإصابة بالعدوي.
أضاف: يحدث الإسهال الناتج عن الكوليرا فجأةً وقد يسبِّب فقدانًا كبيرًا لسوائل الجسم وقد يصل إلي حوالي لتر في الساعة.. عادةً ما يبدو الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتًا. وحليبيًّا ويشبه مياه الأرز.
ويحدث القيء في المراحل الأولي من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات.. ويحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا وتتراوح حدته من بسيط لحاد مما يؤدي الي فقدان 10% أو أكثر من وزن الجسم يعني حدوث جفاف حاد.
كشف: مؤشرات وأعراض الجفاف بسبب الكوليرا وهي سهولة الاستثارة. والإرهاق. وغور العينين. وجفاف الفم. والعطش الشديد. وجفاف وذبول الجلد الذي عند قرصه يعود ببطء لموضعه الأصلي. قلة التبوُّل أو انعدامه. انخفاض ضغط الدم. واضطراب ضربات القلب .. اما الأعراض الشديدة فتتمثل في تقلصات مؤلمة في العضلات. تنتج هذه التقلصات عن الفقدان السريع للأملاح. مثل الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم.

"أسباب الكوليرا"

أكد أن عدوي الكوليرا تنتج بسبب أحد أنواع البكتيريا. يسمي "ضمة الكوليرا" الآثار المميتة للمرض هي نتيجة لسم تفرزه البكتيريا في الأمعاء الدقيقة يتسبب السم في إفراز الجسم لكميات هائلة من الماء. مما يؤدي إلي الإسهال وفقدان سريع للسوائل والأملاح
اكد ان عوامل خطر انتقال العدوي تبدأ من المرافق الصحية الرديئة. من المرجح أن تنمو الكوليرا في الحالات التي يصعب فيها الحفاظ علي البيئة الصحية. بما في ذلك إمدادات المياه الآمنة. هذه الحالات شائعة في مخيمات اللاجئين والدول الفقيرة والمناطق التي فيها مجاعة أو حرب أو كوارث طبيعية.
وكذلك انخفاض حمض المعدة أو عدم وجوده. لا يمكن لبكتيريا الكوليرا أن تعيش في بيئة حمضية. وعادةً ما يعمل حمض المعدة العادي كخط دفاع ضد العدوي. غير أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض المعدة. مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يتناولون مضادات الحموضة أو حاصرات الهيستامين 2 أو مثبطات مضخات البروتون يفتقرون إلي هذه الحماية. لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.
قال إنه علي الرغم من أن الجفاف وهبوط الدورة الدموية هما أسوأ مضاعفات الإصابة بالكوليرا» إلا أن مشكلات أخري قد تحدث. مثل:انخفاض نسبة السكر في الدم "نقص سكر الدم". يُمكن أن تنخفض مستويات السكر "الغلوكوز"- مصدر الطاقة الأساسي بالجسم- بدرجة خطيرة» بسبب عدم تناوُل المرضي الطعام من شدة الإعياء. الأطفال هم الأكثر عرضة لخطر هذه المشكلة» حيث إنها تتسبَّب في حدوث نوبات مرضية. وفقدان الوعي. حتي الوفاة.

" طرق الوقاية "

نصح د.كامل بضرورة اتباع طرق النظافة الشخصية بدءا بغسل يديك بالصابون والماء بشكل متكرِّر. خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تناوُل الطعام. افرك الصابونة. بلل اليدين معًا لمدة 15 ثانية علي الأقل قبل الشَّطف. إذا لم يتوفَّر الماء والصابون. استخدم معقِّم اليدين الذي يحتوي علي الكحول.
اشرب الماء الآمن فقط. بما في ذلك المياه المعبَّأة في زجاجات أو الماء الذي قمت بغليه أو تعقيمه بنفسك. استخدم المياه المعبأة حتي لتنظيف أسنانك.
أوضح ان المشروبات الساخنة تعتبر آمنة بشكل عام. مثل المشروبات المعلبة أو المعبأة في زجاجات. ولكن امسح الزجاجة من الخارج قبل فتحها. لا تضف الثلج إلي مشروباتك إلا إذا صنعته بنفسك باستخدام مياه آمنة. وتناوَلْ الطعام المطبوخ والساخن تمامً وتجنَّب طعام الباعة المتجولين. إن أمكن. إذا اشتريت وجبة طعام من بائع متجول. فتأكد من طهيها في حضورك وتقديمها ساخنة.
* تجنَّب الأسماك والمأكولات البحرية النيئة أو المطبوخة بشكل غير صحيح من أي نوع وتناول الفواكه والخضراوات التي يمكنك تقشيرها بنفسك. مثل الموز والبرتقال والأفوكادو. وابتعد عن السلطات. والفواكه التي لا يمكن تقشيرها مثل العنب والتوت.
أضاف أنه يمكن يطط للمسافرين إلي المناطق الموبوءة بمرض الكوليرا الحصول علي لقاح الكوليرا ويُوصي به للأشخاص بين سن عامين و64 عامًا الذين يخططون للسفر إلي أماكن انتشرت فيها الكوليرا أو تنتشر فيها بانتظام. ويُؤخَذ هذا اللقاح علي هيئة جرعة سائلة عن طريق الفم قبل 10 أيام علي الأقل من السفر.

  د.عصام عزام:  

الطعام والماء الملوث.. أهم أسباب الإصابة

قال الدكتور عصام عزام مستشار منظمة الصحة العالمية "سابقا" ان الكوليرا مرض شديد الضراوة ينتقل عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث. ويمكن أن تسبّب الكوليرا إسهالاً مائياً حاداً ووخيماً. ويمكن للأشكال الحادة من المرض أن تؤدي إلي الوفاة في غضون ساعات إذا تُركت دون علاج.

اضاف ان معظم الأشخاص المصابين ببكتيريا الكوليرا.لا تظهر عليهم أية أعراض علي الرغم من وجود البكتيريا في برازهم لمدة تتراوح من يوم إلي 10 أيام بعد الإصابة. ثم تُنثَر مرة أخري في البيئة المحيطة. ممّا قد يؤدي إلي إصابة أشخاص آخرين.موضحا ان معظم من يُصابون بعدوي المرض يبدون أعراضاً تتراوح بين الخفيفة أو المعتدلة. في حين يستغرق الأمر ما بين 12 ساعة و5 أيام حتي تظهر الأعراض علي الشخص.


7 موجات ضربت العالم

الأولي في عام 1817 والأخيرة في سبعينيات القرن الماضي

ظهر الوباء الأول للكوليرا في عام 1817. في البنغال. ثم انتشر في الهند بحلول عام 1820. وتوفي مئات الآلاف من الهنود وعشرة آلاف جندي بريطاني خلال هذا الوباء. ثم امتد تفشي الكوليرا إلي الصين واندونيسيا حيث توفي أكثر من 100 ألف شخص في جزيرة جاوة وبحر قزوين في أوروبا قبل أن ينحسر.

وصل وباء الكوليرا الثاني إلي روسيا والمجر متسببًا في حوالي 100 ألف حالة وفاة في ألمانيا عام 1832 وقتل 130 ألف شخص في مصر في ذلك العام. وفي عام 1832 وصل الوباء إلي لندن والمملكة المتحدة حيث مات أكثر من 55 ألف شخص. وفي باريس. تُوفي 25 ألف شخص من بين 650 ألف نسمة.

وصل الوباء إلي كيبك. وأونتاريو. ونوفا سكوشا ونيويورك في نفس العام. ووصل إلي ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الشمالية بحلول عام 1843. كان الوباء ينتشر عبر المدن المرتبطة ببعضها عن طريق مواصلات الأنهار والبواخر. وقد أصابت الكوليرا سكان المكسيك بين عامي 1833 و1850 مما دفع المسئولين إلي فرض الحجر الصحي لبعض السكان وتبخير المباني. وخاصة في المراكز الحضرية الكبري. ولكن مع كل هذا. كانت الأوبئة كارثية بشكل كبير.

كما لقي أكثر من 15 شخصا مصرعهم بسبب الكوليرا في مكة المكرمة في عام 1846 .. وبدأ الوباء يتفشي لمدة عامين في إنجلترا وويلز في عام 1848 مما أدَي إلي وفاة 52 ألف شخص.

الوباء الثالث

أثر وباء الكوليرا الثالث بشكل رئيسي علي روسيا. حيث قتل أكثر من مليون شخص. وفي عام 1852. انتشرت الكوليرا شرقًا إلي إندونيسيا. ثم انتقلت إلي الصين واليابان في عام 1854 وقد أصابت الفلبين في عام 1858 وكوريا في عام 1859. وفي عام 1859 ساهم تفشي الوباء في البنغال في انتقال العدوي بواسطة المسافرين والقوات العسكرية إلي إيران والعراق وشبه الجزيرة العربية وروسيا. وتعرضت اليابان لسبعة تفشيات علي الأقل من وباء الكوليرا بين عامي 1858 و 1902. وتُوفي ما بين 100 الف و 200 ألف شخص بسبب الكوليرا في طوكيو في تفشي الوباء بين عامي 1858 الي 1860

الوباء الرابع

ظهر في عام 1963 في هامبورج وبدأ وباء الكوليرا الرابع في دلتا نهر الجانج من البنغال وسافر مع الحجاج المسلمين إلي مكة المكرمة. في السنة الأولي. أودي الوباء بحياة 30 ألف شخص من أصل 90 ألف حاج بمكة. وانتشرت الكوليرا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وانتقلت إلي روسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. في كل مدينة من تلك المدن كان الوباء ينتشر من الميناء وعلي طول الممرات المائية الداخلية.
وصل الوباء إلي شمال إفريقيا في عام 1865 وانتشر إلي إفريقيا جنوب الصحراء الكبري. مما أسفر عن مقتل 70 الفاً في زنجبار بين عامي 1869 -1870 . أودت الكوليرا بحياة 90 ألف شخص في روسيا في عام 1866 . ويُقدر أن وباء الكوليرا الذي انتشر مع الحرب النمساوية البروسية "عام 1866" قد أودي بحياة 165 ألف شخص في الإمبراطورية النمساوية. بما في ذلك 30 ألف ضحية في كل من المجر وبلجيكا و20 ألف ضحية في هولندا.

الوباء الخامس

أدي الوباء الخامس للكوليرا. بين عامي 1883 -1887 إلي وفاة 200 الف شخص في أوروبا و50 ألف شخص علي الأقل في الأمريكتين.وأدت الكوليرا إلي وفاة 267 ألف شخص في روسيا "في عام 2981". و120 ألف شخص في إسبانيا. و90 ألف شخص في اليابان وأكثر من 60ألف شخص في إيران. في مصر. أودت الكوليرا بحياة أكثر من 85 ألف شخص.
وتسبب تفشي 1892 في هامبورج في وفاة 8600 شخص.. وعلي الرغم من أن حكومة المدينة أعلنت مسئوليتها عن التصدي للوباء. إلا أن هذا لم يغير من حدة الأمر إلي حدي كبير.
وكان هذا آخر تفشي خطير للكوليرا في أوروبا. حيث حسّنت المدن من شبكات الصرف الصحي والمياه.

الوباء السادس

لم يكن لوباء الكوليرا السادس تأثير يذكر في أوروبا الغربية بسبب التقدم في الصحة العامة. بينما تأثرت المدن الروسية الكبري والدولة العثمانية بشكل كبير من وفيات الكوليرا.
توفي أكثر من 500 ألف شخص بسبب الكوليرا في روسيا من 1900 إلي 1925 . والذي كان أيضًا وقت الاضطراب الاجتماعي بسبب الثورة والحرب.
كما أودي وباء الكوليرا بين عامي 1902 -1904 بحياة 200 ألف شخص في الفلبين بما في ذلك بطلهم الثوري ورئيس الوزراء الأول أبوليناريو مابيني. اندلع وباء الكوليرا 27 مرة خلال الحج في مكة المكرمة من القرن 19 إلي عام 1930. قتلت الجائحة السادسة أكثر من 800 الف شخص في الهند.
كان آخر تفشي لوباء الكوليرا في الولايات المتحدة بين عامي 1910 -1911 عندما جلبت باخرة مولتك المصابين من نابولي إلي مدينة نيويورك.

الوباء السابع

بدأ وباء الكوليرا السابع في إندونيسيا. وسُمي بوباء كوليرا الطور علي اسم سلالة الفيروس. ووصل إلي باكستان الشرقية وبنغلاديش في عام 19963 . ثم وصل إلي الهند في عام 1964 والاتحاد السوفيتي في عام 1966. ثم انتشر الوباء من شمال أفريقيا. إلي إيطاليا بحلول عام 1973. في أواخر سبعينيات القرن الماضي. كان هناك تفشي صغير في اليابان وجنوب المحيط الهادئ.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق