تحية كاريوكا .. أيقونة الرقص الشرقي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحية كاريوكا .. أيقونة الرقص الشرقي, اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 05:27 صباحاً

بدأت تحية كاريوكا ممارسة الرقص والغناء منذ طفولتها، ونجحت في الهروب إلى القاهرة بحثًا عن فرصة أفضل. انضمت إلى فرقة بديعة مصابني عام 1935، حيث تألقت في تقديم رقصة الكاريوكا، التي أصبحت علامتها المميزة. من هنا، انطلقت مسيرتها في السينما والمسرح بدعم من سليمان باشا نجيب.

 تزوجت تحية كاريوكا 17 مرة، وكان من بين أزواجها الطيار حسين عاطف والممثل رشدي أباظة. كل زواج كان يحمل معه تحديات جديدة، حيث عانت من خيبات أمل عديدة في علاقاتها.

 تعتبر تحية كاريوكا واحدة من أعظم راقصات الشرق، حيث أبدعت في تطوير أسلوبها الخاص في الرقص الشرقي. شاركت في العديد من الأفلام البارزة، منها: «حب حتى العبادة»، و«أم العروسة»، و«الكرنك». كما أدت أدوارًا مسرحية ناجحة بالتعاون مع زوجها السابق فايز حلاوة.

كانت تحية ناشطة سياسية، حيث ساعدت محمد أنور السادات في الهروب من الاعتقال، واعتُقلت عدة مرات بسبب نشاطها. شخصيتها القوية جعلت العديد من الكتاب والمثقفين يكتبون عن تجربتها.

 تضم قائمة أعمالها العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وأبرزها:

أفلام: "شباب امرأة " ، "لعبة الست " ، "سمارة " ،"الكرنك"، "خلي بالك من زوزو"، "أم العروسة".

كانت تحية كاريوكا حقًا رمزًا للفن، حيث أضافت لمسة خاصة للرقص الشرقي والسينما المصرية ، و لم تكن فقط فنانة بارعة، بل لعبت دورًا مهمًا في الحركة السياسية والاجتماعية في مصر ، كانت تحية نشطة في العمل السياسي منذ شبابها، حيث ارتبطت بعدد من الشخصيات الوطنية ، و عُرفت بكونها من داعمي ثورة 1952، حيث كانت على اتصال بالضباط الأحرار ، و قامت بمساعدة محمد أنور السادات في الهروب من السلطات البريطانية عندما كان ناشطًا سياسيًا. كانت تعتبر من أبرز الشخصيات التي ساهمت في دعم الثورة ، و تعرضت للاعتقال عدة مرات بسبب نشاطها السياسي، مما أدى إلى تعرضها للضغط والمراقبة من قبل السلطات. ومع ذلك، لم تتراجع عن مبادئها ، استخدمت فنها كمنصة للتعبير عن القضايا الاجتماعية، حيث كانت تسلط الضوء على قضايا المرأة وحقوق الإنسان من خلال أعمالها الفنية ، كانت شخصيتها القوية والكاريزمية تجذب الانتباه، مما جعلها رمزًا للعديد من الحركات النسائية والسياسية في ذلك الوقت.

تركت تحية كاريوكا إرثًا يعكس التزامها بالقضايا الوطنية، واستمرت تأثيراتها على الأجيال اللاحقة من الفنانين والناشطين عبر مسيرتها، أثبتت تحية كاريوكا أنها ليست فقط راقصة وممثلة، بل أيضًا شخصية مؤثرة في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر.

توفيت تحية كاريوكا في 20 سبتمبر 1999، عن عمر يناهز 84 عامًا. تركت وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا، حيث خلدت أعمالها في الذاكرة الفنية المصرية والعربية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق