حيث يتميز مقعد ذيل "فتول" بمنصات لتحقيق كفاءة الطيران.. و تعد الدوارات الداعمة والكهرباء والاستقلالية من التقنيات الأساسية التي تمكن من الطيران الرأسي والأفقي بكفاءة.

وتهدف اختبارات الطيران إلي إثبات كفاءة وقابلية التوسع لتكوين "الجناح الدوار المنفوخ" المزدوج الذي يوضع علي ذيله للإقلاع والهبوط مثل المروحية. وينتقل بسهولة إلي الطيران الأفقي الأمامي لمهام التحمل الطويلة. مثل الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والاستهداف.  

تدعم اختبارات الطيران المستمرة مبادرة "انسيلاري" التي أطلقتها وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا". والتي تسعي إلي تطوير طائرة "يو ايه اس  فتول إكس" من الفئة 3 يمكنها العمل في معظم الظروف الجوية من أسطح السفن والأسطح غير المجهزة بدون بنية تحتية.
ويعد سيكورسكي واحدًا من العديد من المنافسين الذين تم اختيارهم للتقدم بتصميماتهم المفاهيمية للطائرات بدون طيار "يو ايه اس" إلي مرحلة التطوير التالية.
يشير مصطلح "الجناح الدوار المنفوخ" إلي تدفق الهواء المستمر من تدفق الهواء عبر الجناح.
و اختار سيكورسكي التصميم لتقليل السحب علي الجناح في وضع التحليق وعند الانتقال إلي الطيران الأمامي. ولزيادة كفاءة الطيران والقدرة علي التحمل.
وقال إيجور تشيريبينسكي. مدير مجموعة النماذج الأولية السريعة. إن التصميم هو مجرد واحدة من الطرق العديدة التي تعمل بها سيكورسكي علي تطوير تقنيات وابتكارات
وقال تشيربينسكي: "تجري اختبارات الطيران للتحقق من أن طائراتنا بدون طيار ذات الجناح الدوار التي تجلس في الذيل يمكنها الإطلاق والهبوط عموديًا بثبات عالي. والتحليق بكفاءة علي الجناح" لاسيما وان عوامل التمكين الرئيسية للقدرة علي المناورة في الطيران. وقابلية تطوير المركبات في المستقبل. هي نظام التحكم في الطيران ماتريكس. ونظام الدوار المفصلي المماثل لتلك الموجودة في طائرات الهليكوبتر التقليدية."
وبالنسبة لاختبارات الطيران الجارية الآن. يقود سيكورسكي مركبة إثباتية للمفهوم تعمل بالبطارية.
وفي الوقت الذي تم اختيارها لإنتاج مركبة جوية لمرحلة إضافية مستقبلية. تخطط شركة سيكورسكي لبناء نسخة كهربائية هجينة بوزن 300 رطل لتشمل حمولة تبلغ 60 رطلاً.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل