جاء إعلان الأسلحة الجديدة في أعقاب المناوشات التي يمارسها حزب الله وفصائل عراقية ضد تل أبيب والقواعد الأميركية، فضلا عن تفاقم التوترات مع روسيا والصين وكوريا الشمالية بشأن الحرب بأوكرانيا والنزاع حول تايوان وبحر الصين الجنوبي.

وشملت الخطط الأميركية مؤخرا، استثمار مليارات الدولارات في بناء قواعد عسكرية والاستعانة بطائرات تجارية للتجسس وجمع المعلومات بهدف تعزيز قدرات القوات البرية وربط الصواريخ بعيدة المدي بأنظمة استهداف أكثر تطوراً، وذلك للحفاظ علي تفوقه العسكري ومحاربة النفوذ المتزايد للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتسلَّمت البحرية الأميركية غواصة مُسيَّرة عملاقة هي الأولي من نوعها، مزوَّدة بأجهزة استشعار متقدمة، تستطيع القيام بدوريات بأعماق البحر وتسمي بـ"الحوت القاتل"، وفق موقع¢ Warrior Maven" العسكري.

كما اعلنت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع التابعة للبنتاجون التعاون مع 4 شركات لتصميم طائرة تجريبية عسكرية ذات إقلاع وهبوط عمودي، يمكنها التحليق بسرعات تتخطي طائرة 500 كيلومتر بالساعة، بحسب موقع "ديفينس نيوز".

وتم أيضا اختبار نموذج أولي لمركبة ALE الجوية المتطورة لتعزيز قدرات الجيش الأمريكي الجوية. بحسب موقع "بريكينج ديفينس" العسكري.

كما اعلنت وزارة الدفاع الأميركية إمداد قواتها البرية برادارات وصواريخ اعتراضية جديدة لاختبارها، للتعامل مع التهديدات المتزايدة التى تفرضها الصواريخ والطائرات المسيَّرة المعادية فى خطوة للتخلى عن أنظمة بطاريات "باتريوت" التى تعود إلى الثمانينيات، وفق موقع "Defense News".

واعلن الجيش الأميركى اعتزامه اقتناء طائرة تجارية ذات مقصورة كبيرة من صنع شركة "بومباردييه"، لاستخدامها لأغراض الاستطلاع والتجسس، وفق موقع "Defense One " العسكري. لتعزيز قدرة القوات البرية علي جمع المعلومات الاستخباراتية، وربط الصواريخ بأنظمة استهداف أكثر تطوراً.

اضافة الي اختبار طائرتين للاستطلاع الجوي والحرب الإلكترونية لتعزيز نظام الاستهداف والاستخبارات متعدد المهام.

وجددت واشنطن مطار عسكري مهجور أقلعت منه طائرة القصف النووي على هيروشيما اليابانية وذلك فى جزيرة تينيان الصغيرة بالمحيط الهادئ لمحاربة نفوذ الصين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل