بداية ..عهدى جديدى لترسيخ الهوية وبناء الإنسان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بداية ..عهدى جديدى لترسيخ الهوية وبناء الإنسان, اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 10:50 مساءً

المبادرة الرئاسية تركز علي بناء مجتمع متقدم ومتكامل. وتفعيل العمل المشترك بين الوزارات وجهات الدولة. بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تنمية الإنسان. وترسيخ الهوية المصرية خلال فترة محددة. وتحقيق رؤية مصر 2030 للنهوض بالصحة والتعليم والثقافة والرياضة وإتاحة فرص العمل. لتكون المحصلة تحسين حياة المواطنين في كل مكان.

تقول د.رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتعاون الدولي. إن الحكومة تسعي لتعزيز جهود التطوير علي مختلف الأصعدة وتطوير الأداء الاقتصادي والمالي. من خلال موازنات البرامج والأداء. كما أن العنصر البشري يعد أولوية قصوي للدولة ولذا فقد تم تشكيل مجموعة وزارية للتنمية البشرية. وإطلاق مبادرة رئاسية لبناء الإنسان المصري تحت مسمي "بداية".

تستهدف مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري". الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية. وعلي رأسها الوزارات المعنية. مثل: التخطيط والتعاون الدولي والتربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة وغيرها. لتحقيق مستهدفات المبادرة. بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة. فضلا علي اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل. لبناء الوعي.

وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية. والحفاظ علي مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة .أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن مبادرة "بداية" تعد مشروعًا قوميًا للتنمية البشرية لتعزيز القدرات والمهارات وبناء الإنسان المصري. مشددة علي أهمية الشراكة مع البنك الدولي لتعزيز جهود التنمية البشرية. لاسيما في ضوء ما توليه الدولة من اهتمام كبير بهذا الأمر كجزء من برنامج الحكومة المصرية الجديد.

أكدت أن الدولة تقوم بجهود كبيرة لتعزيز التوجه نحو مبادرات بناء الإنسان والحماية الاجتماعية وزيادة الإنفاق علي قطاعي الصحة والتعليم وأهمية الاستفادة من المخرجات والتوصيات الصادرة عن تقارير البنك الدولي وعلي رأسها تقرير مراجعة الإنفاق العام في مصر لقطاعات التنمية البشرية وتقرير تحقيق المكاسب الديمغرافية في مصر. وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية في إطار رؤية الدولة لدعم الفئات الأقل دخلًا.

وتتضمن المبادرة عدة محاور رئيسية . مثل تعزيز الأمن القومي. وبناء الإنسان المصري. وتطوير اقتصاد تنافسي. وتحقيق الاستقرار السياسي. وتركز  أيضًا علي تحسين النظام الصحي. وتوفير تعليم أفضل. وتأمين فرص العمل اللائق. وتعزيز الحماية الاجتماعية في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. واستفادة ورضا جميع المواطنين.

الاستثمار في الإنسان المصري.. وتطوير مهاراته التعليمية

تحديث المناهج الدراسية.. بما يتواكب مع متطلبات العصر من تفكير نقدي وإبداع

وزير الترببية والتعليم: توفير بيئة غنية وملهمة.. تعتمد علي الموارد الرقمية والأدوات التفاعلية

الارتقاء بالرياضة المدرسية وفق أفضل المعايير العالمية بالتعاون مع وزارة الشباب

دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية

محمد منصور

تعتبر مبادرة "بداية" الجديدة لبناء الإنسان من المبادرات الرئاسية الهامة التي تهدف إلي تعزيز الأمن القومي المصري. من خلال الاستثمار في الإنسان المصري وتطوير مهاراته. ويأتي التعليم في صميم هذه المبادرة. حيث يُعتبر أحد المحاور الرئيسية التي تسهم في تحقيق أهدافها.

محور التعليم وأهميته

تسعي المبادرة إلي تطوير المناهج التعليمية لتتواكب مع متطلبات العصر. حيث يتطلب السوق الحديث مهارات وكفاءات جديدة. ويتضمن هذا التطوير التركيز علي المناهج التي تعزز التفكير النقدي والإبداع لدي الطلاب. وتواكب التحديات العالمية. ومن هنا. تنطلق أهمية التعليم كأحد أعمدة المبادرة. حيث يُعد الاستثمار في التعليم استثماراً في المستقبل.

تطوير المهارات وبرامج التدريب

تقوم المبادرة علي توفير برامج تدريبية متقدمة للمعلمين. لتمكينهم من تقديم تجربة تعليمية أفضل للطلاب. ويشكل المعلمون جزءاً أساسياً من العملية التعليمية. إذ أنهم محوريون في نقل المعرفة وبناء المهارات لدي الطلاب. وتحظي أساليب التدريس الحديثة والتكنولوجيا التعليمية باهتمام كبير. إذ تسهم في تعزيز الفهم والتفاعل بين المعلم والطالب.


"التكنولوجيا ودورها في التعليم"

تؤكد المبادرة علي ضرورة تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم. لتكون وسيلة فعالة لجذب انتباه الطلاب وتحفيزهم علي التعلم. من خلال إدخال الموارد الرقمية والأدوات التفاعلية في الفصول الدراسية. يمكن للطلاب أن يستفيدوا من بيئة تعليمية غنية وملهمة.

رؤية وزارة التربية والتعليم

تتولي وزارة التربية والتعليم. برئاسة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم. مسؤولية تنفيذ هذه المبادرة من خلال استراتيجيات متكاملة تهدف إلي تنمية مهارات الطلاب وتعزيز التعلم الذاتي. كما تركز الوزارة علي تنمية مهارات الطفل في مراحل مبكرة من التعليم. لتكوينه كشخصية قادرة علي الابتكار والتفكير النقدي.

أكد محمد عبد اللطيف وزير الترببية والتعليم والتعليم الفني. علي الدور الحيوي للرياضة المدرسية في تطوير مهارات الطلاب. قائلاً: "نحن ملتزمون بتطوير الرياضة المدرسية وفق أفضل المعايير العالمية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة. ونسعي لربط الطلاب بمراكز الشباب والمنشآت الرياضية لتعزيز الأنشطة الرياضية والنهوض بالمواهب". مؤكدًا علي أهمية التعاون المشترك لدعم الشباب وتطوير البنية الرياضية والتعليمية. بما يسهم في بناء جيل واعي ومؤهل لمستقبل أفضل. مؤكدًا علي أن الوزارة تهتم بالأنشطة الرياضية التي تبرز مهارات الطلاب.

أشار الوزير إلي أن خطة الوزارة للمرحلة القادمة هي دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم. وذلك من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية. مؤكدًا حرص الوزارة علي مساعدة المعلم في تقديم تعليم جيد داخل المدرسة. كما أنها لا تدخر جهدًا في الحفاظ علي حقوق المعلمين ومديري المدارس.

أكد الوزير علي قيمة معلمي مصر. وأن مديري المدارس هم قائدو العمل بمدارسهم وأن نجاح منظومة التعليم متوقف علي إدارتهم الفعالة للمنظومة داخل المدرسة. كما أن الوزارة قامت بعمل تطوير لمناهج العديد من المراحل الدراسية واتاحتها بطريقة تجعل الطالب يعتمد علي التفكير والاستنتاج وليس الحفظ والتلقين. كما يتم عمل تدريبات أيضًا للمعلمين لمواكبة التطورات والتدريب علي المناهج الجديدة.

  د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية:  

بداية.. أول مشروع قومي متكامل للتنمية البشرية

تمكين اللا مركزية ..تعاون مع المحافظات  لتنفيذ البرامج والانشطة والخدمات

توفير فرص العمل وقطع الأراضي للمشروعات  الاقتصادية..ورفع المهارات وحماية كبار السن

منظومة إلكترونية للمحافظين ..لمتابعة مؤشرات الأداء بكافة مجالات المشروع بالتعاون مع  التربية والتعليم

سوسن عبد الباسط

مبادرة بداية هي بداية جديدة فعلا لبناء الانسان المصري تستهدف كل الاعمار من اول يوم ولادة وحتي اخر العمر تهتم بتحسين الصحة ورفع المهارات لمواجهة سوق العمل  وبرامج لحماية كبار السن

المبادرة تحرص ايضا علي  بناء الاخلاق والحفاظ علي القيم لخلق مجتمع متكامل صحيا ونفسيا واجتماعيا لتحقيق رؤية 2030 وبما ان وزارة التنمية المحلية تشرف علي تطبيق المبادرة بالمحافظات كان من الضروري معرفة تنفيذ بداية علي ارض الواقع

أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلي أن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة" تمثل خطوة مهمة كأول مشروع قومي متكامل لتعزيز التنمية البشرية . مشيرة إلي أن آلية تنفيذ هذه المبادرة تعكس توجهات الحكومة الحالية نحو تمكين الإدارة المحلية من خلال تنفيذ لامركزي لجميع أنشطة المبادرة لتعظيم الفوائد التي تعود علي المواطن.

و أن وزارة التنمية المحلية ستتعاون مع المحافظات في تنفيذ جميع البرامج والأنشطة والخدمات التي سوف تخدم المواطنين بشكل مباشر بالتعاون مع الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني خاصة مضيفة أن: تحقيق تحسين جودة حياة المواطن المصري وتعزيز رفاهيته يعد واحد من أهم المستهدفات الاستراتيجية لبرنامج عمل الحكومة الحالية.

كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن الوزارة تعمل ضمن برامجها وخططها علي تحقيق عدد من  المستهدفات المتعلقة بتوفير البنية التحتية اللائقة ودعم التمكين الاقتصادي علي المستوي المحلي باعتبارهما أساس التنمية البشرية وبصفة خاصة توفير فرص العمل لتحسين مستوي الدخل للأسر وكذا التعاون مع الجهات المعنية لتوفير قطع أراضي صغيرة لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر . فضلاً عن تفعيل مرصد التنمية المحلية بهدف وضع أساس قوي علي المستوي المحلي يمكن أن يساهم في تحسين تصنيف مصر في مؤشر التنمية البشرية العالمي.

كما وجهت الدكتورة منال عوض  المحافظين بضرورة تقديم كل الدعم اللازم والتنسيق المطلوب لتنفيذ المبادرة الرئاسية في ملف التنمية البشرية علي أرض المحافظات . وشددت وزيرة التنمية المحلية علي ضرورة استغلال كافة الموارد المتاحة لدي المحافظات خلال الفترة الجارية لتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية  " بداية جديدة " لبناء الإنسان بما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين و.أهمية التضامن والتكاتف بين  المحافظين والمجموعة الوزرية المعنية بملف التنمية البشرية. موضحًا أن إدارة المشروع لا مركزيًا ممثلة في  المحافظين. والعمل واتخاذ القرارات وفقًا لمستهدفات وطبيعة كل محافظة جغرافيًا واجتماعيًا.

كما اكدت الوزيرة أن نائب رئيس مجلس الوزراء للمحافظين اوضح عددا من الأمثلة التطبيقية لمقومات التنمية البشرية لا سيما "الأوضاع السكانية. والصحة. والتعليم". وكيفية تحديد المهام وتحقيق كافة المستهدفات بكل محافظة. معلنًا أنه سيتم إطلاق منظومة إلكترونية للمحافظين خلال الأسابيع المقبلة. تتيح لهم المتابعة المستمرة لمؤشرات العمل بكل مجال ضمن المجالات التي يتضمنها المشروع. وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
اشارت أن الحكومة وضعت ملف الصحة والسكان وتنمية الأسرة  علي رأس أولويات العمل. و أنه لا يمكن تطبيق نموذج موحد بجميع المحافظات نظرًا لاختلاف الخصائص السكانية بكل محافظة. مشددة في هذا الصدد علي ضرورة التنسيق الدائم بين  المحافظين والمجالس الإقليمية للسكان بالمحافظات واللجان التنسيقية بالمحافظات. مؤكدًة اهتمام القيادة السياسية بمتابعة آداء الجهات المعنية بالعمل السكاني. باعتبارها قضية لا تخص وزارة بعينها بل قضية عمل مشترك بين جميع جهات الدولة المعنية.

 أوضحت دور المؤسسات التعليمية في نجاح عملية التنمية البشرية وتعليم الإنسان وتزويده بالمعرفة. ولذلك تقع علي المحافظين أهمية وضع حلول غير نمظية وإجراءات تُتخذ لزيادة معدلات الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال

اشارت إلي أن د. خالد عبدالغفار  نائب رئيس  الوزراء اوضح أن المؤشر الرئسيي للتنمية البشرية والذي يتضمن متوسط عمر الفرد وحالته الصحية. مستعرضًا في هذا الإطار معدلات متوسط عمر الفرد في مصر مقارنة بالمعدلات العالمية. حيث تستهدف التنمية البشرية الوصول بمتوسط عمر الفرد إلي 73 عامًا.

وتم نقل الصورة المفروض عليها إستراتيجية  مبادرة بدايةمن نائب رئيس مجلس الوزراء. إلي  المحافظين للوقوف علي احتياجات المحافظات لتنفيذ خطط التنمية البشرية. مشيرًا في هذا الصدد إلي التنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية علي دراسة وضع موازنات إضافية للمحافظات لتنفيذ خطط التنمية البشرية ضمن موازنات العام القادم.

أضافت أن الهدف من إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".  هو تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية. وتغطي جميع المحافظات  ويأتي المشروع انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل. كنتاج للعمل الجماعي المشترك من كل وزارات وجهات الدولة وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل علي ترسيخ الهوية المصرية. بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق