“دور المكان في الأدب العربي”… لقاء أدبي جمع الشعر والمقالة والخاطرة في ثقافي أبو رمانة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“دور المكان في الأدب العربي”… لقاء أدبي جمع الشعر والمقالة والخاطرة في ثقافي أبو رمانة, اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 12:44 مساءً

دمشق-سانا

أقام المركز الثقافي في أبو رمانة لقاء أدبياً بعنوان “دور المكان في الأدب العربي” شارك فيه أدباء وشعراء ونقاد، وجمع اللقاء بين الشعر والمقالة والخاطرة مركزاً على العلاقة العاطفية بين الكاتب وما ينتمي إليه وما يربطه به علاقة إنسانية ووطنية وقومية.

وقرأ عبد الله الشاهر بعضاً مما كتبه من كتابه “أنسنة المكان” الذي ركز فيه على ذكريات الطفولة والأماكن التي أثرت بروحه من بلده والحب الذي يربطه بمدينته وجدرانها وشوارعها فجمع بين رقة الفرات وقسوة البادية ليكون منظومته الثقافية، ويستعيد ذكريات الطفولة ورائحة خبز أمه والمواقف النضالية التي حافظت على الأرض والوطن حينها.

وقارن الشاهر بين الماضي الجميل وتداعيات اليوم التي حولت الألم إلى حزن كبير في حياتهم، وبين محبة الماضي وما يفعله اليوم المجرمون الذين عبثوا بالتاريخ وخربوا الذكريات الجميلة.

وفي تصريحه لمراسل سانا قال الأديب الشاهر: إن أنسنة المكان هو الكتاب الذي أصدرته بناء على رغبة من مجموعة أدباء المغرب العربي الذين يعملون على أثر المكان في حياة الأديب والمفكر، وكتبته في أربعة فصول وهو خلاصة ذكريات وبوح لمشاعر صادقة تحدثت فيها عن الطفولة والمنزل والبادية والآثار في المنطقة ومدى أثرها في حياتي.

وأشار نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الشاعر توفيق أحمد إلى أهمية الانتماء ومحبة البلدان العربية التي أثرت بعاطفته ودفعته لكتابة العديد من النصوص الشعرية، مستذكراً علاقته بها وإقامته نشاطات شعرية وأدبية على مدارجها، منها إيبلا ودرعا ومدن عربية مختلفة مثل بيروت وبغداد.

وألقى الشاعر أحمد عدداً من نصوصه التي تركز على محبة المكان الذي كتب عنه، فأعادته حوران في قصيدته عنها إلى الشاعر العربي أبو تمام الذي أغنى المكتبة العربية فقال:

لحوران جئنا قاصدين لنطربا

فهب أبو تمام فينا مرحباً

فيا سهل حوران المشجر بالندى

أفض علينا النور ثوباً مقصباً.

وظهرت محبته الكبيرة لقريته من خلال ما قدمه من صور فنية ومكونات شعرية في قصيدته التي جمعت بين عاطفته وبين جمال بيئتها والانتقاء المناسب للروي والقافية والموسيقا فقال:

ضيعتي يا الورد فوق الجبل … يا أغاني ويا صوت الحلي

و يا قطيعاً من نجوم تعبت … واستحمت بمياه الجدول

ضيعتي يا آخر الدنيا ويا … أول الدنيا ببال البلبل.

كما عرفت الشاعرة إيمان موصلي التي أدارت اللقاء إلى المشاركين ودورهم الثقافي والإعلامي والمؤلفات التي نشرها كل منهم وقرأت بعضاً من كتاباتهم التي وردت في مؤلفاتهم، وعرفت بعنوان اللقاء واهتمام المشاركين به.

ورأى رئيس المركز الثقافي عمار بقلة أن اهتمام الأدباء بالمكان هو دليل قاطع على التمسك باالانتماء والهوية لهذا كان اهتمامنا بهذا اللقاء.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق