سائق أردني يقتل 3 إسرائيليين قرب جسر «اللنبي»

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سائق أردني يقتل 3 إسرائيليين قرب جسر «اللنبي», اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2024 12:49 صباحاً

ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي أمس، على قطاع غزَّة إلى ٣١ شهيدًا وعشرات الجرحى. وأفادت مصادر طبيَّة فلسطينية، أنَّ الطواقم الطبيَّة انتشلت ٣١ شهيدًا بينهم أطفال ونساء من خان يونس ورفح ودير البلح والبريج، إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدَّة منازل ومراكز إيواء تضم مئات النازحين. وفي سياق متَّصل، واصلت مدفعيَّة وطائرات الاحتلال قصفها للمناطق الشرقيَّة والشماليَّة من مخيمات وسط قطاع غزَّة، ترافق ذلك مع استهداف بحرية الاحتلال الإسرائيلي بشواطئ جنوب القطاع. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم نفَّذه مسلَّح قرب معبر حدودي مع الأردن، فيما قالت السلطات الأردنيَّة إنَّها فتحت تحقيقًا في الواقعة، وأغلقت جسر الملك حسين مع الضفَّة الغربيَّة المحتلَّة. ووفقًا للسلطات الإسرائيليَّة فإنَّ مسلَّحًا قتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين في هجوم قرب معبر حدودي مع الأردن الأحد، قبل أنْ تطلق عليه الرصاص قوات الأمن وترديه قتيلًا. وقال الجيش الإسرائيلي: «اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها، وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيليَّة العاملة على الجسر». وأضاف «قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأُعلن عن مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين نتيجة للهجوم». ومن جهتها، قالت وزارة الداخليَّة الأردنيَّة إن سلطات البلاد بدأت التحقيق في الواقعة. وقال مسؤول أردني لوكالة رويترز إنَّ السلطات أغلقت جسر الملك حسين مع الضفَّة الغربيَّة المحتلة، ويحقق في هذه الواقعة. ووقع الهجوم في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفَّة الغربيَّة المحتلَّة. ويُعرف المعبر الحدودي أيضًا باسم جسر الملك حسين. ويقع إلى الشمال من البحر الميت، وفي منتصف المسافة تقريبًا بين عمَّان والقُدس. ميدانيًّا، شنَّت مقاتلات أمريكيَّة وبريطانيَّة، أمس، غارات جويَّة على جماعة الحوثيين اليمنية في محافظة إب وسط اليمن. وذكر تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، أنَّ «عدوانًا أمريكيًّا بريطانيًّا استهدف بـ3 غارات منطقة ميتَّم شرق مدينة إب». ولم تشر «أنصار الله» إلى الخسائر الناجمة عن الغارات الجويَّة أو طبيعة الهدف الذي طالته. ويأتي القصف الجوي، بعد أيام من إعلان عبدالملك الحوثي، استمرار هجمات قواته ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزَّة، كاشفًا عن تطوير القدرات العسكرية للجماعة، متوعدًا بمفاجآت مقبلة. سياسيًّا، تسعَى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي لم يتبقَ لها سوى أربعة أشهر لتكثيف جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزَّة، مع إبداء تفاؤلها في العلن، على الرغم من أسابيع من التعثُّر والانتكاسات. وسيمثِّل تحقيق اختراق في المحادثات دفعة كبيرة لحظوظ المرشَّحة الديموقراطيَّة كامالا هاريس في السباق إلى البيت الأبيض. ويرى خبراء على أيِّ حال أنَّ واشنطن ليس لديها من خيار سوى الاستمرار في المحاولة. ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر استعادة ستة رهائن قالت إنَّ حماس قتلتهم في جنوب غزَّة، أحدهم يحمل الجنسيَّة الأمريكيَّة، شدَّدت إدارة بايدن على ضرورة التوصل إلى هدنة، حتَّى مع إصرار بنيامين نتانياهو على عدم تقديم أي تنازلات على الرغم من الاحتجاجات الجماهيريَّة من الإسرائيليين الذين يؤيدون التوصل إلى اتفاق. وحضَّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس كلًّا من إسرائيل وحركة حماس على ابرام اتفاق، قال مسؤولون أمريكيون إنَّه أنجز بنسبة 90%. وأكد «من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن القضايا العالقة». وأقر الوزير الأمريكي بأنَّه لحين الحصول على موافقة نهائية من كلا الجانبين، فإنَّ الاتفاق الذي يتم التفاوض عليه لوضع حد لأحد عشر شهرًا من إراقة الدماء قد ينهار في أيِّ لحظة. وقال إنَّ كل يوم قد يجلب «حدثًا فاصلًا يتسبَّب ببساطة بإبطاء الأمور ويخاطر بإفشالها؛ نظرًا لحساسية الوضع». وعرض الرئيس الأمريكي في 31 مايو خطة لوقف القتال لستة أسابيع في المرحلة الأولى وتتضمَّن إطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل «إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين» لدى إسرائيل. وتعثَّرت المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية؛ بسبب خلافات أبرزها الشريط الحدودي بين قطاع غزَّة ومصر المعروف باسم «محور فيلادلفيا» الذي يصرُّ رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو على إبقاء قوات إسرائيلية فيه، في حين تتمسَّك حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق