كان الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب يخاف من شيء واحد الطائرة.

وكان يسافر في البحر لأنه يعتقد أن السفر في الباخرة أكثر أماناً. ورداً على سؤال عن خوفه من الطائرة قال: "أنا أموت من الطيارة" وحين يرى طائرة لا يستطيع النوم طوال الليل. ويبرر خوفه انه في حال أصاب قائد الطائرة طارئ صحي وأراد ان يوقفها ما العمل في هذه الحالة؟

وبالرغم من مخاوفه إستقل عبد الوهاب الطائرة مرغماً للمرة الأولى من مطار القاهرة الى مطار دمشق لحضور حفل أقيم بمناسبة الوحدة بين مصر وسوريا. وبعد أن قال :"أركب الليث ولا أركبها" ورداً على أسئلة الصحافيين قال: أردت ان أكفر عن ذنوبي. والمرة الثانية بعد معلومات عن إحتمال نشوب حرب بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة فعاد بالطائرة من أوروبا. والثالثة حين كانت والدته مريضة.