المتهم: هي وأهلها السبب في وفاة بنتى الصغيرة وعملت كده علشان اخلص من شرها

والد المجني عليها: كان بيبيع في عفش البيت وانتى منعته ..وحاول يموتها مرتين قبل كده 

الجريمة المثيرة كشفت عنها مباحث القاهرة برئاسة اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللواء أحمد الاعصر مدير المباحث الجنائية بالقاهرة حيث تبين مقتل زوجة على يد زوجها، حيث أمسك  المتهم بملاءة سرير وطوق بها عنق زوجته واستمر في خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بمنطقة بدر.

وأضافت التحريات وتحقيقات النيابة أن المتهم رمضان.ع. م،يبلغ  من العمر 30 عاما، ومقيم بمدينة بدر بالقاهرة، أنه بعد أن أنهى حياة زوجته  نيرة. ي. م، 24 عاما، ربة منزل ومقيمة بمدينة بدر، حضر من تلقاء نفسه لديوان القسم، وأقر برغبته في تسليم نفسه للعرض على النيابة، في واقعة مقتل زوجته.

روى المتهم تفاصيل الجريمة حيث قال إن  تزوج من المجني عليها نيرة ياسر منذ حوالي 5 سنوات وأنجب منها طفلة تدعى مريم توفيت وهي في عمر العامين خلال وجودها بمنزل جدها والد والدتها بمنطقة التجمع الأول نتيجة نزلة شعبية حادة، واعتقد المتهم أن سبب الوفاة هو تعدي أحد من أهلية والدتها عليها ما أدى إلى وفاتها وقام بالدفن عقب استخراج تصريح من مفتش الصحة وعدم وجود شبهة جنائية وظل الفترة السابقة يخطط بالانتقام والقصاص لنجلته من زوجته وأهلها، حيث أصيب بحالة نفسية سيئة وسيطر الشيطان على عقله.

وأشارت التحقيقات إلى أن يوم الجريمة وأثناء وجود المتهم بمحل سكنهما غافل زوجته اثناء نومها بغرفة النوم عن طريق كتم أنفاسها ولف ملاءة حول عنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وتأكد من وفاتها فغطاها بملاءة أخرى، ووضع المصحف بجوارها  واتصل بغرفة النجدة.

والد الضحية يروي التفاصيل:

قال والد المجني عليها أمام جهات التحقيق: اللي حصل ان بنتي نيرة كانت متجوزة من رمضان عبد الله بقالهم حوالي ٥ أو ٦ سنين وكانوا عايشين في المنيا، وعندهم يونس وإحسان وشهرتها مريم وكان في مشاكل بينه وبين بنتي لأن هو ماكنش بيشتغل خالص وكان بياخد عفش البيت يبيعه.

وأضاف والد المجني عليها: ومن حوالي 3 سنين حاول يموت نيرة وراح جاي خنفها بس البنت هربت منه وجت على بيتي في التجمع الأول ولما سألته عملت كدة ليه قالي إن هو مش ها يعمل كده تاني وإن ربنا هداه وبدأ يصلي وعرفت من بنتي إنه علشان كان عاوز يبيع التلاجة بتاعة الشقة، ومرة ثانية حاول يموتها من حوالي سنة وكانت عندهم في البيت في البلد، وكان هيفطسها بالمخدة، وكان حاططها على وشها وابوه الى حاش عنها وقتها.

وتابع: من حوالي عشر شهور هو كان رامي عليها يمين الطلاق في الشارع لان هو كان مانعها تيجي تزورنا ولما قالتله ها روح ازور ابويا وأمي راح رامي عليها اليمين واتخانق معاها، ولما نيرة كانت عندي كان معاها ولادها واحسان بنتها تعبت وجالها التهاب رئوي وجريت بيها على المستشفيات وبعدها بـ3 أيام جه رمضان وخد البنت من الحضانة، ووداها للدكتور ورجع بالليل كان معاه روشته وقال إنه مش معاه فلوس يجبها وقالى مش مهم تجيبوها هي كده كده هتموت.

وتاني يوم وانا رايح اصلى الفجر لقيت البنت قاطعة النفس وروحت بيها على المستشفى ولقيت الدكتور قالي إنها توفيت بسبب الالتهاب الرئوي وجه رمضان وأخد البنت وطلع بيها على المنيا، وبعدها بأسبوع جه هو وأهله علشان يرد مراته، ولما رفضنا قالنا انتوا إلى قتلتوا البنت وبعدها بحوالي 15 يوم جه واعتذر ورجعنا البنت معاه وأخد نيرة وراح عاش بيها في بدر لان هو كان شغال غفير هناك ومن حوالي أسبوع قبل ما تموت كلمتها على تليفون رمضان لأن هو مانع عنها التيلفون وردت عليا وقالتلي إنها كويسة.

واكمل حديثه : لقيت أبو رمضان بيكلمني حوالي الساعة 9 بالليل وبيقولي رمضان قتل نيرة، ولما قلتله قتلها ازاي وليه قالي ماعرفش أنا قلتلك كذا مرة ما ترجعش بنتك، وروحت على قسم بدر قابلت رئيس المباحث وعرفت من أمين شرطة هناك إن بنتي ماتت مخنوقة واستلمت جثة بنتي تاني يوم من مشرحة زينهم

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل