اختتام مشروع "تراث" للكشافة التونسية: 25 ألف مشارك من الشباب استفادوا من هذا المشروع (مديرة المشروع)

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اختتام مشروع "تراث" للكشافة التونسية: 25 ألف مشارك من الشباب استفادوا من هذا المشروع (مديرة المشروع), اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 11:35 مساءً

اختتام مشروع "تراث" للكشافة التونسية: 25 ألف مشارك من الشباب استفادوا من هذا المشروع (مديرة المشروع)

نشر في باب نات يوم 26 - 09 - 2024

babnet
اختتمت اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 فعاليات مشروع "تراث" الذي انطلق في سنة 2021 ليمتد على ما يقارب أربع سنوات واستفاد منه 25 ألف مشارك من الشباب الكشفي وغير الكشفي حسب تصريح مديرة المشروع إيناس المثلوثي.
وقد انتظمت فعاليات الاختتام مساء اليوم الخميس بفضاء المعهد الوطني للتراث وحضرها عدد من الشباب الكشفي وممثلي المؤسسات الشريكة في المشروع.
...
وفي تقديمها ل "تراث" صرحت إيناس المثلوثي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأنه أُنجز من قبل الكشافة التونسية بالشراكة مع المعهد الوطني للتراث و بدعم من سفارة الولايات المتحدة بتونس. وقد شارك فيه 25 ألف شخص وضم في برنامجه 85 نشاط منهم مخيمات الحفريات في 11 موقعا أثريا بمشاركة 3150 كشاف وأيضا 66 ورشة حرف يدوية ساهم فيها 132 حرفي وحرفية مختصون في مجالات الأزياء تقليدية وإعداد الأطعمة المحلية وغيرها.
وأضافت بأن المشروع، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للباس التقليدي 12 مارس من كل سنة، شمل إقامة معارض جهوية (24 معرضا) في مختلف ولايات الجمهورية التونسية شارك فيه 17500 كشاف وقُدم خلالها 480 طبقا تونسيا و 72 عرضا موسيقيا تقليديا وتقلديا معاصرا إلى جانب عروض الحكواتي ومختلف الأشياء التي تخص التراث التونسي المادي واللامادي.
وقد أفرز هذه المشروع أربع مسرحيات موجهة للأطفال وموضوعها التراث، إضافة إلى أربعة ألعاب تثقيفية أنجزها أبناء الكشافة وهي " TOURATHPOLIS" هي عبارة عن مونوبولي ولكن مع خصوصية المحتوى الموجه للتراث التونسي و "المتاهة " وتضم أسئلة وأجوبة عن تاريخ تونس و "رامي سكووت" وهي مستلهمة من لعبة الورق "الرامي" ولكن مع تطويع محتواها أيضا للتعريف بالتراث التونسي المادي واللامادي ولعبة الطوابع البريدية التي تحتوي على صور شخصيات تاريخية مؤثرة أو مدن أو حلي أو غيرها من العناصر الثقافية التاريخية للبلاد التونسية.
وفي تعريفه لهذه الألعاب التراثية التثقيفية صرح القائد الكشفي ظافر التميمي لوكالة "وات" بأن الكشافة تؤمن بالتعلم بالممارسة وبأنها تعمل مع شرائح عمرية مختلفة ومن هذا المنطلق اختاروا تطوير بعض الألعاب المنتشرة في تونس وملائمة محتواها مع الحقب التاريخية التي عاشتها البلاد. وهي ألعاب موجهة للأفراد من سن سبع سنوات وقد أنجزها مجموعة من الشباب الكشفي بتأطير من القيادات ثم عرضت على خبراء في المجال لتدقيق المحتوى علميا ولغويا وتقنيا وهي متاحة للأطفال في مختلف جهات الجمهورية في مقرات الأفواج الكشفية ومتوفرة أيضا في نسخ رقمية على موقع الكشافة وللإشارة فإن هذه الألعاب وقعت تجربتها في بعض المؤسسات التربوية مع التلاميذ في إطار أنشطة مشروع تراث.
وحول مساهمة المعهد الوطني للتراث في دعم هذا المشروع صرح مدير المعهد طارق البكوش ل"وات" أن هذه المساهمة تدخل في إطار اتفاقية الشراكة مع الكشافة التونسية والتي بموجبها وضع المعهد مختلف الإمكانيات البشرية والفضاءات اللازمة على ذمة المشروع من ذلك أن المستفيدين منه تمكنوا من زيارة ما يقارب 90 موقع أثري ومتحف كما أمن المعهد بعض الورشات الحفرية من أجل ترغيب الناشئة في المحافظة على التراث و البحث في التاريخ التونسي.
في كلمته أعلن السفير الأمريكي بتونس، جوي هود، بصفته كشفيا سابقا عن فخر السفارة الأمريكية بدعم التراث الثقافي الغني من خلال مبادرات مثل مشروع "تراث" الذي بلغ حجم تمويله 200,000 دولارا أمريكيا، مذكرا بالشراكة المتواصلة مع تونس في مجال حفظ التراث خاصة من خلال اتفاقية الشراكة التي تجمع السفارة بالمعهد والتي تهدف إلى الحفاظ على المواقع التاريخية وحماية القطع الأثرية من التهريب.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق