تتكتم الميليشيا الحوثية عن أعداد المصابين بالسرطان نتيجة اغراق الحوثيين للأسواق بالمبيدات المحرمة دوليا والتي تستثمرها قيادات حوثية مع رجال أعمال من صعدة .
و أطلع المشهد اليمني على وثائق مسربة من مكتب مهدي المشاط والمعين من الحوثيين رئيس للمجلس السياسي الأعلى والتي تحمل أرقاما مخيفة جداً وفقا للاستشاريين في تخصص علم الأنسجة والأمراض عن عدد الحالات المشخصة والموثقة بالسرطان وإرتفاع مهول نتيجة إغراق تجار المبيدات الحوثيين للأسواق بالمبيدات المحرمة دوليا .
وبحسب الإحصائيات التي تم الحصول عليها من أحد المراكز التخصصية فإن مديرية عنس بمحافظة ذمار مسجلة أعلى الإصابات وتأتي محافظة إب بالمرتبة الأولى بين المحافظات .
وتحدث التقارير المسربة ان المرضى يأتون بمراحل متقدمة وبعضهم في المرحلة الأخيرة من المرض فيتفاجؤون بالتشخيص وفقا للتقرير الصادر عن مركز الأورام بصنعاء فقط حتى نهاية ٢٠٢٢ .
الجدير ذكره ان الحوثيين قاموا بالقبض على مسؤولين محليين يعملوا في المنظمات والسفارات الدولية في العاصمة صنعاء في محاولة حوثية فاشلة لتحميلهم مسؤولية فسادهم في إغراق الأسواق بالمبيدات الدولية وتحميل النظام اليمني المسؤلية رغم ظهور هذه السموم بعد عام 2017م بعد استحواذ الحوثيين على السلطة في اليمن .