إنتقد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام الغياب الكامل والتام للدولة اللبنانية عن أزمة النازحين جراء الحرب، مؤكدا أن ما يجري جريمة، منتقدا اللجنة الحكومية المكلفة منذ عشرة أشهر بالتحضير في حال نشوب حرب، متسائلا كيف يعقل أن هناك صفر تخطيط وصفر تجهيزات أقله من فرش وأغطية، وخبز، وحليب للأطفال؟.

وعقب زيارته محافظة عكار حيث إطلع من المحافظ عماد لبكي على كل الترتيبات التي يقوم بها، بحضور وفد من نقابة أطباء الشمال الذين تبرعوا للمساعدة ووضعوا كل إمكانياتهم بتصرف لبكي، لفت درغام الى أنه من الواضح أن الجهد المبذول هو جهد شخصي لاستقبال وإيواء وإحصاء النازحين، ويسعى لبكي الى إعداد داتا شاملة ومفصلة، وتأمين المراكز في حين أن إحتياجاتهم غير مؤمنة على الاطلاق، مشددا خلال إتصال مع وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار على ضرورة المساعدة، كما تواصل مع أمين عام "الهيئة العليا للاغاثة" اللواء محمد خير الذي أكد أن الحاجة أكبر بكثير من الامكانيات ونسعى لتأمين المتطلبات الأساسية.

وللغاية ناشد درغام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إعطاء توجيهات واضحة بهذا الاطار، مؤكدا أن اللبنانيين يفتحون منازلهم لاخوتهم النازحين ولكن كيف السبيل لـتأمين الاحتياجات في ظل غياب تام لأجهزة الدولة اللبنانية عن السمع.

وفي إطار المتابعة تلقى درغام إتصالا من منسق "لجنة الطوارئ الوطنية" الوزير ناصر ياسين الذي وعد بالمتابعة لأوضاع النازحيين في الشمال ومحافظة عكار.