وفى كلمتها أكدت الدكتورة شادن رئيس الجامعة، أن جامعة مدينة السادات فقدت قامه علمية هامه كان لها دورا بارزا بالجامعة كما أن هذا الحشد يبرهن ويؤكد على محبة الناس واخلاقه الجميله الطيبه وسيرته الطيبه التى لم يختلف عليها أحد في الجامعة وخارجها، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته كما قدمت خالص التعازى لأسرته وذويه داعية أن يلهمهم الله الصبر والسلوان. 

كما  أعربت رئيس الجامعة الدكتوره شادن معاويه أن الفقيد -عليه رحمة الله- كان خلوقا ، عفيف اللسان، وكان محبًّا لزملاؤه، ساعيًا للخير في جميع الميادين، مشيدًه بجهوده خلال مدة عمله .
واشادت "معاويه"، في كلمتها: بأن الفقيد أعطى الكثير والكثير من علمه حيث كان على علم وثقافه بكافة المجالات والقطاعات، مشيده بمواقفه وسيرته الطيبه ،كان محبا لعمله معطاء، وأن عطائه هذا سيكون في ميزان الحسنات إن شاء الله، وأن جميع جهوده المخلصة تنير له قبره، موجهة كلمتها لأسرته وابناءه ، عليهم جميعا  أن تفتخروا بهذا العالم الجليل والذى هو خير مثال يحتذى به فى علمه  وقدوة للأخلاق والرقى والتسامح.

جاء حفل التأبين بحضور  الدكتور خميس محمد خميس، مشرف قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعه، والدكتور أحمد نوير، عميد معهد الهندسة الوراثية، والدكتور الشوادفي منصور شريف، الاستاذ متفرع بكلية الزراعة جامعة المنوفية، والدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية السابق ، والدكتور عوض عباس، الاستاذ المتفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والدكتور عادل البلتاجي، عميد كلية الزراعة جامعة المنوفية الأسبق، والدكتور حمدي عمارة، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق بجامعة مدينة السادات، والدكتور مصطفي عبد القوي، الأستاذ المتفرغ بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، والدكتور ابراهيم عبد المقصود ابراهيم، عميد معهد الهندسة الوراثية الأسبق، والدكتور حنفي أحمد حمزة، وكيل المعهد الأسبق، والدكتور عادل بسخرون جرجس، وكيل المعهد الأسبق، والدكتور ياسر داود، عميد كلية تجارة السادات، والدكتور محمد الحويطي، عميد معهد الدراسات والبحوث البيئية، والأستاذ خالد الكيلاني، رئيس مجلس نقابة العاملين بالجامعة، والعديد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والعاملين بالجامعه فى حشد كبير مشرف . 

وبحضور أسرة المرحوم الدكتور خليل الحلفاوى، الدكتورة حنان يشار زوجة المرحوم وعضو مجلس النواب دائره اشمون محافظة المنوفية وعميد كلية التربية النوعية السابق جامعة المنوفية، وكذلك أبناء الفقيد .

استهل التأبين بآيات من الذكر الحكيم تلاه كلمة الدكتور أحمد نوير، عميد المعهد حيث رحب بالحضور وأعرب عن حزنه الشديد في فقدان  شخصية مؤثرة وأحد العلماء الأجلاء  من الشخصيات المتعاونه والمحبوبه من الجميع، كما أن الفقيد كان من مؤسسى معهد الهندسة الوراثية بالجامعة وله تاريخ حافل من الانجازات والنجاحات فى العديد من كليات ومعاهد الجامعه. وكان مثالاً وقدوة حسنه داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته .

جدير بالذكر أن الدكتور خليل قد تقلد عدة مناصب خلال حياته المهنيه حيث تم تعيينه معيد ثم مدرس مساعد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد بكلية الزراعة جامعة المنوفية،
كما عمل أستاذ بقسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة المنوفية، وأيضا أستاذ بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية جامعة المنوفية، عمل  وكيل كلية التربية النوعية بأشمون 1991 – 1996 جامعة المنوفية، وعميد كلية التربية النوعية بأشمون 1996 -1999، كذلك عميد معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية – جامعة المنوفية، والمشرف علي كلية السياحة والفنادق  جامعة المنوفية، و نائب رئيس جامعة المنوفية للدراسات العليا والبحوث، والمشرف علي معهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة المنوفية، ورئيس لجنة المعادلات بالمجلس الأعلى للجامعات .

اختتم حفل التأبين بتسليم دروع تذكارية بإسم جامعة مدينة السادات ومعهد الهندسة الوراثية لأسرة الفقيد مع خالص الدعاء والوفاء لروحه الطاهره بأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته على سيرته الطيبه وعطائه.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل