ياتى ذلك بناءا على توجيهات الدكتوره جاكلين عازر محافظ البحيرة بضرورة متابعة انطلاق مبادرة السيد رئيس الجمهورية بداية جديده لبناء الإنسان.

وتعليمات اللواء وائل زغلول محمد رئيس مركز ومدينة الدلنجات باهمية انطلاق المبادره بداية و تكثيف الندوات حول تلك المبادرة ومشاركة جميع الجهات فيها لنجاحها لتنمية الانسان المصرى.

ودارت الندوه عن انطلاق مبادرة السيد رئيس الجمهورية بداية جديده لبناء الانسان حيث اكد الجميع إنَّ القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتماما كبيرا وغير مسبوق برعاية ودعم محدودي الدخل، وتوفير حياة كريمة لهم في ضوء توجهات الجمهورية الجديدة.

او ضحت الندوة ان المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان " تعد إستراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان، مشيرة إلي أن تعاون كافة الهيئات والجهات المعنية هو نوع من التكامل الذي يعتبر أساس العملية التنموية الشاملة.

وأن من أهم أهداف المبادرة هو العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، والعمل على نشر الوعي الصحي والثقافي والبيطري وتعزيز روح الانتماء لدى المواطنين، وخلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية لتقديم مواطن صحيح يتحلى بالعلم ومتمكن وقادر على نفع المجتمع، ليصل بالدولة المصرية إلى خطوات متقدمة من أهداف التنمية وهي من أهم المشروعات التي تركز على تنمية المواطن المصري، وتعزز من رغبة الدولة في توفير حياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة للملايين،

نجد أن مشروع "بداية"، يضم العديد من المبادرات الفرعية، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة لم تقتصر على فئة معينة وإهمال أخرى، بل تشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ ٦٥عاما، وبينها برامج الأطفال والتي تهدف لتنمية مهارات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع، والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال و برامج للفئة العمرية من ٦ سنوات حتى ١٨ عاما، والتي تركز على برامج تعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وتجهيزهم صحيا وتعليميا وثقافيا وبدنيا لسوق العمل و برامج للكبار من سن ١٨حتى ٦٥ عاما وما فوق، والتي تشمل برامج تدريبية لرفع القدرات والتأهيل لسوق العمل و برامج لدعم كبار السن، والمشاركة المجتمعية، في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التي تمثل الهوية المصرية الأصلية

كما تم الحديث عن اضرار الزواج المبكر وتاثيرة على الطفل والاسرة والمجتمع حيث اكد الجميع ان الزواج المبكر يُعرف بأنه الزواج قبل سن الثامنة عشر، مما يؤثر سلبًا على الشخص، مع العلم بأن لهذا الزواج الكثير من الأضرار، منها التأثير على الصحة الجسدية حيث يؤثر الزواج المبكر على الصحة العقلية والبدنية، بالإضافة إلى تسببه في حدوث العديد من مشكلات الصحة الجنسية والإنجابية، فتجبر الفتاة على علاقة غير صحية وغير متكافئة، ولا يكون لديها الوعي الكافي ولا يكون لديها القدرة على تنظيم الحمل أو منعه وذلك من اجل اخراج جيل قادر علي التحدي و الابداع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل