الجهاز وردي اللون. بدون كاميرا أمامية. وليس به سوي لعبة واحدة ووصول محدود جدا للإنترنت.

تقول شركة HMD المصنعة. إنها تحاول الاستفادة من "زيادة" الذين يريدون الحد من "التأثير الرقمي" علي حياتهم. لكن آخرين يقولون إن ذلك يمكن تحقيقه بتعليم الناس كيفية استخدام أجهزتهم بطريقة أكثر صحة وتحكمًا.

وذكر موقع بي بي سي أن هناك دعوات متزايدة من الآباء والناشطين للحد من الوقت الذي يقضيه الأطفال علي الهواتف الذكية. أو حتي حظر الأجهزة تمامًا.

تتمثل مخاوفهم في أن الأطفال قد ينتهي بهم الأمر إلي تشتيت انتباههم. وتعرضهم لمحتوي ضار أو غير قانوني.

وقد بدأت بعض المدارس تزويد التلاميذ بهواتف لا يمكنها سوي إرسال واستقبال الرسائل النصية والمكالمات. وتقول إنها تريد "الموازنة بين الفوائد والتحديات التي تجلبها التكنولوجيا للمدارس".

ونصحت شبكة الهاتف المحمول "إي إي" الآباء بعدم السماح لأطفالهم الذين تقل أعمارهم عن 11 عامًا بحمل هواتف ذكية.

ويقول لارس سيلبرباور. أحد كبار المسؤولين بالشركة المنتجة لباربي. إن شركته تستجيب لهذه الاتجاهات.لكن البعض يشككون في دوافعه. حيث اعترف بأنه "يود" أن يدمج منصة مراسلة مثل واتساب في باربي.

الهاتف فعال لإزالة السموم الرقمية. لمحدودية وظائفه. وهو لا يحتوي علي متجر تطبيقات أو شاشة تعمل باللمس. وليس به وسائل تواصل اجتماعي. ولا يستطيع استقبال شيء غير الرسائل القصيرة.

يري بعض الخبراء أن سحب الهواتف الذكية ليس حلاً حقيقيًا فهي منسوجة في حياتنا. ولكن. يجب تعليم الأطفال كيفية استخدامها بطريقة صحية وآمنة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل