فصائل فلسطينية: استهداف الشهيد القائد إبراهيم عقيل يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فصائل فلسطينية: استهداف الشهيد القائد إبراهيم عقيل يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار, اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 03:55 مساءً

تقدّمت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة، فجر السبت، بخالص التعازي بارتقاء الشهيد القائد في حزب الله إبراهيم عقيل، شهيداً على طريق القدس مع كوكبة من رفاقه، بعد اعتداءٍ إسرائيلي ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة.

حماس

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إنّ استشهاد القائد إبراهيم عقيل على طريق القدس، يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار، وكلنا إيمان وثقة بوعد الله ونصره.

وأكّدت حماس أنّ “جريمة الاحتلال هي حماقة سيدفع ثمنها وأنّ دماء الشهداء ستكون لهيباً يلفح هذا الكيان، وتقربنا من زوال الاحتلال واقتلاعه”.

الجهاد الإسلامي

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه الذين استشهدوا معه، مؤكدةً أنّ “غدر الاحتلال واستهدافه القادة لن يزيد المقاومة إلا صموداً”.

وقالت الجهاد في بيانها لقد كان الشهيد القائد رمزاً للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائداً مقداماً عاش في ميادين العزّة والكرامة، ومقاتلاً جسوراً لأجل فلسطين، وقائداً حكيماً، سخّر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائماً حاضراً حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار.

كما أشار إلى أنّ “غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صموداً، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في مواجهة هذا العدو وجرائمه”.

ألوية الناصر صلاح الدين

من جهتها، نعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، الشهيد القائد إبراهيم عقيل والذي ارتقى برفقة ثلة طاهرة من المجاهدين الأبطال في اعتداء إسرائيلي غادر على الضاحية الجنوبية لـبيروت.

وأشادت ألوية الناصر صلاح الدين بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي أفنى جل حياته ثائراً ومقاوماً ومجاهداً، وله الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وشددت على أنّ جريمة الاغتيال الجبانة تؤكد أنّ حزب الله بات يهزّ أركان الكيان الصهيوني، وأضحى رعباً وكابوساً يلاحق العدو الصهيوني وقادته ومستوطنيه.

حركة المجاهدين

بدورها، نعت حركة المجاهدين القائد عقيل وبقية الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ببيروت.
وثمنت “حركة المجاهدين” عالياً التضحيات التي يقدمها مقاتلو حزب الله، مشيدة بموقفهم الثابت من نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن سياسة الاغتيالات “لن تفت في عضد المجاهدين، ولن تكسر إرادة المقاومة، ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني”، مضيفة أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال “تعكس حالة الفشل والعجز التي يعاني منها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة”.

المصدر: مواقع

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق