كيف تحمي أطفالك من الإلحاد والأفكار المتطرفة؟.. مثلث تدمير الشعوب

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف تحمي أطفالك من الإلحاد والأفكار المتطرفة؟.. مثلث تدمير الشعوب, اليوم السبت 21 سبتمبر 2024 11:28 صباحاً

لابد من حماية الأطفال من مثلث تدمير الشعوب "الشذوذ الجنسي والإلحاد والتطرف"، ونجد إن كلمة التطرف تشير في العادة إلى التطرف الديني إلا أن الكلمة لا تساوي دائما التطرف الديني فهناك التطرف في الحرية والتطرف في التربية وغير ذلك.

وبدأ التطرف كمصطلح مع المصطلحات الجديدة في القرن العشرين وذاع صيته مع تنامي ظاهرة التطرف الديني، بالأخص في فترة التسعينيات التي شهدت قيام جماعات التطرف الدينى بالكثير من العمليات والاغتيالات والتفجيرات، ويمكن اعتبار القرن العشرين قرن نمو المصطلح وانتشاره ذلك أن القرن العشرين شهد موجات من التطرف مختلفة في دول كثيرة حول العالم نتيجة لظهور مفاهيم جديدة وتطور المجتمعات.

ومن الكتب التي تتناول ظاهرة التطرف وتأثيراتها كتاب علاج التطرف للكاتب محمد حبيب، ويناقش فيه المؤلف أن ظهور التطرف أو العنف عند الأطفال لا يعتمد على سبب واحد، بل إلى عدة أسباب، أهمها الأسباب التربوية حيث ينشأ التعصب والميل للعنف عند الأطفال نتيجة حرمان الطفل من التعبير عن مشاعره وأحاسيسه وعدم الاهتمام به نتيجة جفاء الأسرة معه أو الضرب الشديد المتكرر والتوبيخ المعتاد (سواء من الوالدين أو من المربين).

أو يكون للفشل في كيفية التعامل معه بالصورة الجيدة أو لتفضيل أحد إخوته عليه، مما يجعله يعلن العصبية والعناد والغضب أو ما شابه ذلك، موضحاً أن التدليل الزائد من الوالدين يسبب التطرف فيما بعد.

وكان هناك ترويج غربي متعمد للمثلية الجنسية، وتنظيم احتفالات ومسيرات تروج لمثل تلك الأفكار المتزامنة مع تزايد مضطرد للإلحاد، والتطاول على المؤسسات الدينية والنيل من مكانتها، وهي أفكار شاذة، تواجهها أفكار أخرى متطرفة قائمة على تكفير الآخر بداية من الكلمة، وصولاً إلى الإقصاء والقتل باسم الدين، والدين منهم براء.

لذلك نطلق حملة تتزامن مع توقيت العام الدراسي الجديد، وتتسق مع مبادرات الدولة المتعددة لبناء الإنسان ومن بينها "بداية" وأنشطة حياة كريمة وغيرها من المبادرات، يطرح أمام كل أب وأم، أسئلة واضحة ومباشرة: هل نترك أبناءنا مكشوفين أمام ثقافات الغرب دون وعي؟ هل نحن كآباء وأمهات مؤهلون بما يكفي للرد على أسئلتهم العفوية والمشروعة عن المثلية الجنسية، وما تروجه حتى أفلام الكرتون؟ هل نحن كآباء لا نزال نعتز بلغتنا العربية وثقافتنا وموروثنا التاريخي والمعرفي، ونغرس تلك القيم في أبنائنا؟ هل نحن قادرون على تعليمهم الدين من منابعه السليمة وأصوله القويمة، هل نقدم للمجتمع نشأ هشا، غير قادر على مواجهة الفكر بالفكر، أم جيلاً قادراً على مواجهة مثلث هدم المجتمعات: الإلحاد، التطرف، الشذوذ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق