ويوضح الخبراء أن هذه المشاعر قد تكون ناجمة عن صدمات في الطفولة تسربت إلى أنماط السلوك والتفكير، وبالتالي لابد من ضبط هذه المشاعر في العلاقات المختلفة فيما بعد وتجنب التعلق غير الآمن.

ووفق موقع "هندوستان تايمز" قدمت المعالجة النفسية صدف صديقي 4 نصائح لتكوين شعور أكثر أمانا في العلاقات تضمنت التالي:

تعرف على الصدمات والمحفزات:

إننا بحاجة إلى الجلوس مع أنفسنا ومحاولة أن نصبح أكثر وعياً بمشاعرنا ومحفزاتنا ومسببات التوتر لدينا. ولابد من معالجة الأمور التي أثرت في وقت سابق على شعورنا بالأمان بشكل فعال ــ فقط عندما نتمكن من تمهيد الطريق لعلاقة آمنة.

تحسين الذكاء العاطفي:

إن أهم مكونات الذكاء العاطفي هي القدرة على التناغم مع الآخرين والتناغم مع احتياجاتنا. ويتعين علينا أن نعمل على إدارة الاستجابات الشديدة لصدماتنا ــ مثل الانغلاق، والمشاركة المفرطة، والمقاطعة، وعدم التواجد في اللحظة.

 
البحث عن اتصالات مع أشخاص آمنين:

نحن بحاجة إلى إيجاد أشخاص تساعدنا على أن نصبح أفرادًا أفضل. عندما نجد أشخاصًا آمنين، نتمكن من مشاركة مشاعرنا دون خوف من الحكم علينا أو انتقادنا بسبب شعورنا بالطريقة التي نشعر بها.

تحسين الاتصال مع الذات:

من أهم الروابط التي يجب أن نعمل على تحسينها هي علاقتنا بأنفسنا. فنحن بحاجة إلى تغيير الروايات السلبية في أذهاننا وبناء الثقة مع أنفسنا. كما يجب أن نعمل على إيجاد طرق لقبول أنفسنا وحبها كما نحن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل