تابع الإعلام العالمي الناطق اللغة الإنكليزية وبتهيًب كبير العدوان الإسرائيلي السيبراني على لبنان والذي أدى الى أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.

المحرر محمد سلامي في موقع المنار الانكليزي:

 

نبدأ مع موقع Frontline الذي تحدث عن العصر الجديد في الحروب وقال “إن الهجمات الإلكترونية غالبا ما تكون غير مرئية، ولا تترك أي أثر أو حطام أو أدلة دامغة. وهي تستهدف أنظمة أساسية ــ شبكات الاتصالات، وشبكات الطاقة، والمؤسسات المالية ــ فتتسبب في تدمير دول بأكملها دون استخدام أي سلاح تقليدي.”

“إن العواقب المترتبة على ذلك على الأمن العالمي هائلة. ومع تزايد دمج التكنولوجيا في الحياة اليومية، فإن احتمالات شن هجمات إلكترونية لشل الخدمات الأساسية تتزايد بشكل كبير. وشبكات الطاقة، وشبكات النقل، وأنظمة الاتصالات كلها أهداف معرضة للخطر في الصراعات المستقبلية.”

ومن جهتها، وكالة رويترز إعتبرت أن الهجوم سلط الضوء على وحدة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية السرية 8200. وتحدثت عن دورها في الحرب الإلكترونية في داخل فلسطين المحتلة وخارجها وإدعت أن الوحدة ساعدت قوات الإحتلال في تحديد عناصر حماس في غزة والعالم أجمع رأى المجازر التي ارتكبها العدو فب غزة دون تمييز بين هدف عسكري للمقاومة والمدنيين في القطاع. كما ذكر التقرير بأن للوحدة نشاطات تجسسية في كل الإتجاهات حتى الجهات التي لا تقاتل الكيان. وبالتالي، الخطر يهدد الجميع.

صحيفة نيويورك تايمز  تحدثت عن تورّط العدو الإسرائيلي بالهجوم وزعمت بأن الإستخبارات الصهيونية زرعت المتفجرات في أجهزة الإتصال. بمنأى عن التفاصيل الواردة في التقرير نجد بأن التقرير لم يتحدث بلغة تجريم العدو الإسرائيلي بل تعظيم جريمته.

وبدورها صحيفة واشنطن بوست  سلطت الضوء على سياق الهجوم سائلةّ عن الوقيت، لماذا الان؟

فاذا كانت تريد حرباً لماذا لم تستغل الهجوم في سياق الحرب؟

نختم مع صحيفة الغارديان البريطانية التي تحدثت عن القلق الإسرائيلي بسبب ما اعتبرت أنه التداعيات الحتمية للهجوم الإلكنروني. ونقلت عن محللين صهاينة قولهم بأن الهجوم لن يردع الحزب ولن يعيد سكان الشمال الى بيوتهم بل سيدفع الحزب الى التصعيد.

كما ونقلت عن صحيفة جيروزاليم يوست تهنئتها لمن نفذ الهجوم الماكر وسؤالها “ماذا سيحل بسكان الشمال؟” في إشارة الى رد الحزب.

قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم الحزب الديمقراطي يائير جولان لإذاعة إسرائيل: “إذا كانت إسرائيل مسؤولة بالفعل عن هجوم أجهزة النداء، فهذه قدرة يجب استخدامها كجزء من حملة شاملة، على سبيل المثال عشية حملة برية. وعندما يتم تفعيل مثل هذه القدرة دون أي سياق استراتيجي، فهذه خطوة غريبة”.

المصدر: موقع المنار