"G42" تتعاون مع "إنفيديا" لإنشاء مختبر للمناخ في أبوظبي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"G42" تتعاون مع "إنفيديا" لإنشاء مختبر للمناخ في أبوظبي, اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:47 صباحاً

أعلنت "جي 42" الإماراتية، المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، الجمعة، عن شراكتها مع "إنفيديا" بهدف تعزيز تكنولوجيا المناخ، من خلال التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى تحسين توقعات الطقس بشكل كبير على مستوى العالم.

ويستند التعاون إلى منصة "NVIDIA Earth -2"، وهي منصة مفتوحة تقوم بتسريع عملية الوصول إلى توقعات المناخ والطقس، عبر توظيف واسطة المحاكاة عالية الدقة المعززة بالذكاء الاصطناعي.

وتركز "جي 42" و"NVIDIA" في المرحلة الأولى من تعاونهما، على تطوير نموذج لتوقعات الطقس بدقة كيلومتر مربع لتحسين دقة رصد التوقعات الجوية، وتتضمن أهم محاور المبادرة، إنشاء مركز عمليات جديد، ومختبر للمناخ التقني في إمارة أبوظبي، سيكون مركزا مخصصا للبحث والتطوير، ما يرسخ التزام الشركتين بالاستدامة البيئية.

ويعزز هذا المركز جهود تطوير الحلول المناخية والجوية المخصصة، التي تستفيد من أكثر من 100 بيتابايت من البيانات الجيولوجية.

وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" إن المبادرة مع "NVIDIA" تعكس الالتزام بتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة وعملية للتغلب على أكثر التحديات إلحاحا في عالمنا اليوم، حيث يتيح إنشاء مختبر المناخ التقني "Earth-2" في أبوظبي الاستفادة من قدرات وخبرات الطرفين في تحليل البيانات من أجل تحقيق مستقبل مستدام للجميع.

ويركز التعاون أيضا على بناء هيكل عمل متكامل لدمج القدرات التنبؤية المحسنة للطقس، مع بيانات شاملة مدعومة بالمقاييس والتصورات، ما يدعم المنظمات حول العالم في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة، من خلال استراتيجيات بيئية مستنيرة بالبيانات والمعلومات الدقيقة.

من جانبه، قال جنسن هوانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "NVIDIA"، إن التعاون مع "جي 42" خطوة مهمة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم وتنبؤ الظواهر المناخية بدقة غير مسبوقة.

وأضاف أن مختبر المناخ التقني "Earth -2" سيكون المحرك لحلول البيئة باستخدام أحدث التقنيات الحاسوبية المتقدمة، لتعود بالنفع على الملايين حول العالم.

ومن خلال الدمج بين خبرات "جي 42" في الذكاء الاصطناعي و براعة "NVIDIA" الحوسبية، يسهم هذا التعاون في إحداث ثورة جذرية في الحلول المناخية، التي تجمع ما بين الدقة العلمية والتطبيق العملي في الحياة الواقعية، ما يحدث تغييرا معنويا عبر الصناعات والنظم البيئية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق