أطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، كياناته المتعلقة بالتعليم سواء من حيث إنشاء مدارس مجتمعية أو تقديم الدعم الدراسي للطلبة غير القادرين أو منح الدراسية للطلبة المتفوقين؛ بالإضافة إلى تزويد الطلبة بالمستلزمات الدراسية والتعليمية؛ وفصول محو الأمية لغير المتعلمين ،مكثفا نشاطه قبيل بداية العام الدراسي الجديد 21 سبيمبر الجارى 

 

  

و يعمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،  طوال الوقت على  تقديم الدعم والخدمات للمواطنين بالمحافظات والقرى الأكثر احتياجًا، لتوفير الدعم الكامل للمواطن لتخفيف أعباء الحياة، ولتحقيق تنمية المناطق الريفية وتقديم حزمة من الخدمات والمنح والدعم لأهالي المحافظات بهدف تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ومن أبرز الجهود التي يقوم بها التحالف في دعم التعليم

 

ويواصل   التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهوده الكبرى في تحقيق التنمية وإعطاء كل مواطن حقه فى الحصول على الخدمات والدعم، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، حيث

 تمكن التحالف الوطنى من تعزيز البنية التحتية والتكنولوجية فى عدد كبير من المدارس، وإطلاق المبادرات التى تهدف للقضاء على الأمية وغيرها، وتوفير المستلزمات المدرسية مجانًا لعدد من الأسر الأكثر احتياجًا لضمان بقائهم فى المراحل التعليمية وتقليل نسب التسرب من التعليم 

 

 

 و يسعى التحالف الوطنى على ضمان حق المواطن فى الحصول على التعليم خاصة التزاما بالمادة 13 من العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها من المواثيق الدولية والإقليمية التى تضمن حقوق المواطن فى الحصول على التعليم، وأيضا التزاما بالمادة 19 من الدستور المصرى التى تلزم الدولة المصرية بأن تكفل الحق فى التعليم لكل مواطن والذى يعد إلزاميا حتى المرحلة الثانوية 

 

 

ويُعَدّ التحالف الوطني من أبرز المبادرات التي تسعى لدعم الشباب في مجال العمل ومحاربة البطالة، وتهدف لتوفير فرص عمل للشباب من خلال التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ويركز التحالف على توفير برامج تدريبية وتطويرية تساعد الشباب لدخول سوق العمل، حيث يتم تزويدهم بالمهارات اللازمة والمطلوبة في القطاعات المتنامية 

يعمل التحالف أيضًا على تسهيل إجراءات الحصول على وظائف من خلال إطلاق منصات إلكترونية تجمع بين أصحاب العمل والشباب الباحثين عن فرص عمل، كما يُقدّم التحالف دعمًا ماليًا ومعنويًا للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تشجيعها على توظيف الشباب وتقليل نسب البطالة.