تزايدت شعبية حمية النصف ساعة للتخلص من الوزن الزائد أو قاعدة 30-30-30 في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن هذه الحمية نظاما غذائيا يركز على تناول 30 غراما من البروتين خلال أول 30 دقيقة من الاستيقاظ حيث يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز مستويات الطاقة وتحفيز عملية الأيض في بداية اليوم و بعد تناول البروتين، يتبع ذلك ممارسة تمارين الكارديو لمدة 30 دقيقة، وهي تمارين تهدف إلى تحسين كفاءة الجهاز القلبي الوعائي وتعزيز صحة القلب.
حمية النصف ساعة للتخلص من الوزن الزائد
إليكم حمية النصف ساعة للتخلص من الوزن الزائد وهي فوائد حمية الثلاثين دقيقة كالتالي:
- أظهرت الأبحاث أن تناول البروتين مع ممارسة تمارين منخفضة الكثافة، مثل المشي السريع أو السباحة حيث يساعد في التحكم في الشهية لفترة أطول.
- هذا يؤدي إلى تقليل تناول الوجبات الخفيفة وزيادة مستويات الطاقة حتى وقت الغداء، مما يسهم في تعزيز حرق الدهون.
- قام الخبير تيموثي فيريس بالترويج لهذه الخطة في كتابه “The 4-Hour Body”.
- غاري بريكا، المخترق البيولوجي وعالم الأحياء، لعب دورا مهما في تعميمها على منصة تيك توك، حيث وصفها بأنها فعالة في حرق الدهون.
- يشدد بريكا على أهمية بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالبروتين، مثل البيض أو مخفوق البروتين.
- البروتينات الموجودة في أطعمة مثل الدجاج و الديك الرومي و لحم البقر الخالي من الدهون و الأسماك والبيض تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
- تناول البروتين يقلل من مستويات هرمون الجوع غريلين ويزيد من مستويات هرمون الببتيد YY، مما يساعد في تنظيم الشهية وتوازن الطاقة.
- تشير الدراسات إلى أن تناول البروتين يعزز عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية اليومية بحوالي 100 سعرة حرارية.
- تساعد الخطة الغذائية على استخدام الجسم للدهون المخزنة أثناء التمارين منخفضة الكثافة، مما يمنع تكسير بروتينات العضلات.
- تسهم الحمية في تحسين مستويات الكوليسترول من خلال رفع مستويات الكوليسترول الجيد HDL وتقليل الكوليسترول الضار LDL.
فهم التمارين منخفضة الكثافة
فهم التمارين منخفضة الكثافة للاطلاع عليه بعد معرفة حمية النصف ساعة للتخلص من الوزن الزائد كالآتي:
- بالرغم من الفكرة السائدة بأن التمارين المكثفة هي الطريقة الأساسية لفقدان الوزن، فإن الخبراء يشيرون إلى أن التمارين منخفضة الكثافة فعالة بشكل خاص في تعزيز حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات.
- الهدف هو الحفاظ على معدل ضربات القلب عند حوالي 135 نبضة في الدقيقة، مما يتيح للشخص إمكانية التحدث أثناء التمرين دون الشعور باللهاث.
- تعمل التمارين منخفضة الكثافة على تعزيز حرق الدهون حتى بعد انتهاء التمرين، بفضل تأثير الحرق اللاحق الذي يحافظ على معدل الأيض مرتفعا.
- على عكس التمارين عالية الكثافة، لا تزيد هذه التمارين من مستويات هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يسهل على الجسم الاستمرار في حرق الدهون.