قامت الحكومة المصرية بتحديد موعد تفعيل التوقيت الشتوي حيث سيتم تطبيقه مرة أخرى خلال الفترة القادمة وذلك بعد أن تم العمل بالتوقيت الصيفي لعدة شهور، متواصلة، حيث يهدف هذا الأمر إلى تقليل ساعات النهار خلال فترة الشتاء والاستفادة من ساعات الصباح الباكر، وذلك من خلال تأخير ساعات اليوم لمدة ساعة، مما يتيح للمواطنين مزيد من الوقت خلال فترة الصباح، كما أنه يساهم في تخفيف أحمال الكهرباء.
موعد تفعيل التوقيت الشتوي في مصر
من المقرر أن يتم العمل بالتوقيت الشتوي في مصر بداية من آخر يوم في شهر أكتوبر الجاري، حيث سيتم العمل به مساء يوم اليوم الخميس بتاريخ 31 أكتوبر 2024، وذلك وفقاً للقانون الصادر رقم 24 لسنة 2023، وعليه سيتم العمل على تأخير الساعة في ذلك الوقت نحو 60 دقيقة، مما يترتب عليه كون ذلك اليوم أطول يوم في السنة، حيث ستزيد عدد الساعات نحو 60 دقيقة كاملة، وذلك نتيجة لتأخير الساعة من 12 عند منتصف ليل يوم الجمعة لتصبح الحادية عشر مساء يوم الخميس مرة أخرى.
سبب اختيار يوم الجمعة لتغيير الساعة
في ذات السياق اختارت الحكومة المصرية يوم الجمعة كميعاد رسمي لتغيير الساعة باعتبار أنه عطلة رسمية في المؤسسات الخاصة وقطاعات الحكومة، وذلك تجنبًا لوقوع أي من المشكلات أو الأخطاء المتعلقة بالوقت، والجدير بالذكر أنه يتم العمل على تغيير الساعة من أجل توظيف ساعات النهار والاستفادة منها بشكل أكبر، فمثلاً يتم العمل بالتوقيت الصيفي من أجل الاستفادة من ساعات النهار الطويلة خلال فصل الربيع وصولاً إلى ذروة فصل الصيف، ومع حلول فصل الشتاء قد تبدأ ساعات النهار في التراجع مرة أخرى، مما يكون سبب في تقليل هذه الزيادة والعودة إلى التوقيت الشتوي مرة أخرى.
أهمية تفعيل التوقيت الشتوي
وقد يتم العمل بالتوقيت الشتوي وتأخير الساعة بمعدل 60 دقيقة من أجل الاستفادة منه في العديد من الأمور، أهمها ما يلي:
- الحد من استهلاك الكهرباء المستخدم للإضاءة.
- تزامن ساعات الذروة مع ساعات النوم مما يكون سبب في تقليل الضغط على الشبكة الكهربائية.
- العمل على زيادة ساعات النهار مما يساهم في تقليل النشاطات الخارجية والاجتماعية.
- التوافق مع الدورة البيولوجية الطبيعية للإنسان، حيث يتوجه الإنسان بطبيعته للنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكراً في فصل الشتاء.