تزايدت التساؤلات حول كيفية ترتيب الأشخاص المقبولين في منصة “عدل” بعد الانتهاء من التسجيل، حيث تسعى وزارة السكن الجزائرية إلى تحسين واقع الإسكان في الجزائر، تستند عملية التصنيف إلى مجموعة من المعايير الهامة، تشمل الحالة العائلية، العمر، والراتب الشهري، يسعى هذا النظام إلى تحقيق العدالة في توزيع السكن، وضمان استفادة الأسر الأكثر حاجة من هذه البرامج وجاءت هذه الشروط في الترتيب كالاتي كما صدر عن وزارة السكن والعمران.
الأولوية في توزيع سكنات عجل 3
عند النظر إلى كيفية تصنيف المقبولين، يجب التركيز على النقاط الرئيسية التي تؤثر في هذا الترتيب:
- الحالة العائلية: تعد الحالة العائلية معيارا رئيسيا، حيث يفضل المتزوجون على الأعزب، في حال تواجد أكثر من متزوج، يتم منح الأولوية لمن لديه أبناء أكثر، هذا القرار يهدف إلى دعم الأسر الأكثر احتياجا وضمان حصولهم على سكن مناسب.
- العمر: يؤخذ العمر في الاعتبار كعامل حاسم أيضا، حيث يفضل أن يكون الأكبر سنا في مقدمة القائمة، يعكس ذلك رغبة الوكالة الوطنية في الجزائر في تفضيل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي أطول وأكثر حاجة للسكن.
- الراتب الشهري: يعتبر الراتب الشهري من العوامل الأساسية في تحديد الفرصة للحصول على سكن، كلما زاد الدخل، زادت احتمالية الحصول على سكن ملائم، يسعى هذا الشرط إلى توجيه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة لها، مما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وزارة السكن الجزائرية وتوزيع سكنات عدل
بعد هذه النقاط، ينحب أن نشير إلى أن هناك اعتقادا شائعا بين المسجلين بأن ترتيبهم يعتمد على الرقم المستلم عند التسجيل، ومع ذلك، فإن المادة السادسة قد تم تعديلها، مما يعني أن الترتيب لن يعتمد على هذا الرقم، بل على الشروط المذكورة، هذه المعايير تأتي كخطوة نحو تحقيق العدالة في توزيع السكن وتحسين الظروف المعيشية للأسر الجزائرية الأكثر احتياجا، إن فهم هذه الشروط يمكن أن يساعد في تسهيل العملية ورفع مستوى الشفافية بين الوكالة والمواطنين.