يعتبر زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية ذات الفوائد الصحية العديدة، ولكن التمييز بين الزيت الأصلي والمغشوش يعد تحديا للعديد من المستهلكين، فبفضل مزاياه الغذائية، يفضل الكثيرون استخدام زيت الزيتون في الطهي والسلطات، مما يجعل من المهم معرفة كيفية التحقق من جودته، ويتعين على المستهلكين أن يكونوا حذرين عند الشراء لضمان الحصول على زيت زيتون أصلي.
طرق للتمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش
يمكن التمييز بين زيت الزيتون الأصلي والمغشوش من خلال عدة طرق سهلة، أولا، يجب ملاحظة القوام، حيث يتميز الزيت الأصلي بقوامه الثقيل واللزج، بينما يظهر الزيت المغشوش خفيفا وسهل الانسياب، ثانيا، يمكن النظر إلى اللون، حيث يكون لون الزيت الأصلي أخضر داكن عند عصره حديثا، ثم يتحول تدريجيا إلى أصفر فاتح، إذا كان اللون غير طبيعي أو مائلا للأخضر الفاتح، فقد يكون مغشوشا، ثالثا، تعد الرائحة من العلامات الهامة، إذ يتمتع زيت الزيتون الأصلي برائحة قوية تشبه رائحة الزيتون الطازج، بينما تكون رائحة الزيت المغشوش ضعيفة أو غير موجودة.
اختبارات إضافية للتأكد من الجودة
هناك أيضا اختبارات يمكن القيام بها في المنزل للتحقق من جودة زيت الزيتون، على سبيل المثال، يمكن وضع الزيت في الثلاجة لمدة 24 ساعة، إذا تجمد وأصبح صلبا، فهو أصلي، بينما إذا بقي سائلا، فهو مغشوش، كما يمكن إجراء اختبار الإشعال، حيث يمكن بلل فتيل بالزيت وإشعاله، إذا استمر اللهب، فهذا دليل على أن الزيت أصلي.
المخاطر الصحية لتناول الزيت المغشوش
تعتبر الأضرار المحتملة لتناول زيت الزيتون المغشوش أمرا جديا، فقد يحتوي الزيت المغشوش على مكونات غير صحية، مثل زيوت نباتية رخيصة الثمن، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية عند الاستهلاك بكميات كبيرة، كما أن الزيت المغشوش يفتقر إلى الفوائد الصحية الموجودة في الزيت الأصلي، مثل مضادات الأكسدة والدهون الصحية، بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر من وجود ملوثات أو مواد غير صالحة للاستهلاك، مما يزيد من مخاطر التسمم الغذائي، لذلك، من الضروري شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة لضمان جودته وفوائده الصحية.